مع انخفاض درجات الحرارة وازدياد الفارق بين البرد في الخارج والتدفئة في الداخل، يتعرض الجلد خلال فصل الشتاء للجفاف الشديد والتشقق.
فالبشرة تفقد رطوبتها بسهولة، وتبدو متقشرة وغير صحية، رغم استخدام الكريمات المرطبة التقليدية. الترطيب لا يكفيورغم أن اللجوء إلى كريمات غنية بالعناصر المرطبة يبدو الحل البديهي، إلا أن عودة البقع الجافة سريعا تشير إلى أن النظام الغذائي أكثر تأثيرا على صحة البشرة من روتين العناية وحده.
وفي تقرير لصحيفة "ذا صن"، اقترح ماجد حسين، المؤسس المشارك لخدمة طب الأمراض الجلدية المصممة شخصيا، أن الأفوكادو قد يكون الحل الأمثل لمواجهة الجفاف الشتوي.
ويقول حسين إن النظام الغذائي يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على البشرة، خصوصا فيما يتعلق بحبس الرطوبة ومنع الجفاف.
ويضيف أن الأفوكادو يعد غذاء فائقا لصحة الجلد، لما يحتويه من:مضادات أكسدة قوية.دهون أحادية غير مشبعة.فيتامينات A وC وE.البوتاسيوم.وهي عناصر تعزز مرونة البشرة، وتقاوم ظهور التجاعيد، وتوفر حماية طبيعية ضد الجفاف والتشققات.درع الأفوكادووتؤكد أخصائية التغذية المعتمدة لويز باين أن الأفوكادو يلعب دورا مهما في تقوية الحاجز الدهني للبشرة، وهو الطبقة الواقية التي تحفظ الرطوبة وتقلل من التقشر الشائع في الشتاء.
كما تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل A وE وK وهي فيتامينات حيوية لصحة الجلد وتجديده.
ويعد فيتامين E عنصرا أساسيا في حماية البشرة من الإجهاد التأكسدي الناتج عن التلوث وأشعة الشمس والعوامل البيئية الضارة.وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بتناول:3 ملغ للنساء يوميا.4 ملغ للرجال.ويكفي أن تحتوي حبة أفوكادو متوسطة الحجم على نسبة تقرب الفرد من تحقيق هذه الكمية.وأشارت دراسة من مجلة طب الأمراض الجلدية التجميلية إلى أن تناول حبة أفوكادو يوميا لمدة 8 أسابيع أدى إلى زيادة واضحة في مرونة وتماسك بشرة الجبهة لدى 39 امرأة مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وتوضح لويز أن النتائج تستدعي مزيدا من البحث، إلا أنها تشير إلى أن تناول الأفوكادو بانتظام قد يدعم بنية البشرة من الداخل، مع ميزة إضافية هي سهولة دمجه في الأطعمة اليومية سواء في السلطات، أو على الخبز المحمص، أو داخل العصائر.(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
