يشهد عدد من الدول الأوروبية تحولًا لافتًا في سياسات الهجرة، مع تبنّي برامج أكثر مرونة للعاملين عن بُعد والمهنيين الراغبين بالاستقرار خارج أوطانهم. هذه التسهيلات، التي كانت شبه مستحيلة قبل سنوات قليلة، تُعد اليوم مدخلًا عمليًا للعيش في أوروبا دون الخضوع لتعقيدات بيروقراطية طويلة أو شروطٍ يصعب تحقيقها.
القصة التي روتها مؤسِّسة مبادرة She Hit Refresh وهي أميركية أصبحت اليوم مواطنة إسبانية تعكس هذا التحول، فبعد سنوات من المحاولات غير الناجحة للانتقال إلى أوروبا بسبب القيود التقليدية، وجدت أن صعود تأشيرات الرحالة الرقميين جعل الانتقال أكثر سهولة وواقعية، سواء للأفراد أو للعائلات.
وتُظهر هذه التجارب، التي رصدها تقرير CNBC Make It، أن أربع دول أوروبية باتت تتيح للمتقدمين دخول البلاد أولاً، ثم استكمال إجراءات التأشيرة من الداخل، في خطوة تمثل تغييرًا جوهريًا في السياسات التقليدية للهجرة.
إسبانيا.. وجهة الأميركيين المُفضلة
تقدّم إسبانيا نموذجًا متقدمًا في استقطاب المواهب والعاملين عن بُعد، فبعد إطلاق تأشيرة الرحالة الرقميين عام 2023، بات بإمكان المتقدمين الحصول على تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات عند تقديم الطلب من داخل البلاد، مقارنة بعام واحد فقط في حال تقديمه من الولايات المتحدة.
أقرأ أيضاً: بعد حادثة إطلاق النار.. أكثر من 30 دولة مهددة بحظر السفر إلى الولايات المتحدة
وتشير شهادات العديد من المنتقلين، بينهم جيوفانا غونزاليس التي انتقلت من شيكاغو إلى فالنسيا عام 2025، إلى أن إجراءات التقديم داخل إسبانيا أسرع وأكثر سلاسة، خاصة عند الاستعانة بمحامٍ مختص. غير أن العثور على سكن يبقى أحد التحديات الرئيسية للوافدين الجدد الذين لا يملكون عقود عمل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
