مع اقتراب نهاية عام 2025، يميل كثيرون إلى التفكير في تغييرات صحية جذرية، مثل الحميات القاسية أو التمارين المكثفة. إلا أن الخبراء يؤكدون أن التحسن الصحي المستدام لا يتحقق عبر التطرف، بل من خلال عادات يومية بسيطة تُمارَس بانتظام.الدكتور سورابه سيثي، طبيب أمراض الجهاز الهضمي المتدرّب في جامعتي هارفارد وAIIMS، شارك عبر "إنستغرام" 8 عادات سهلة ومدعومة علميا يمكن أن تُحدث فرقا ملحوظا في الصحة قبل عام 2026، وفق صحيفة "إيكونومست".ينصح سيثي ببدء اليوم بالامتنان بدلا من تصفح الهاتف، لأن التعرض المبكر للشاشات يرفع مستويات التوتر، فيما يساعد الامتنان على تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الهضم. كما يشدد على أهمية التعرض لأشعة الشمس صباحا لمدة 10 دقائق لتنظيم الساعة البيولوجية ودعم صحة القلب والتمثيل الغذائي.ويوصي بالمشي الخفيف لمدة 10 دقائق بعد الوجبات لتحسين الهضم وضبط سكر الدم، وإدخال الأطعمة المخمّرة مثل الزبادي إلى النظام الغذائي مرات عدة أسبوعيا لدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء.كما يشجع على استخدام الأعشاب والتوابل مثل الكركم والزنجبيل والكمون لما لها من فوائد مضادة للالتهاب ومحفزة للهضم، واتباع نافذة زمنية لتناول الطعام تمتد 12 ساعة فقط يوميا لتعزيز توازن الهرمونات وتقليل الالتهابات.ويؤكد سيثي على أهمية تناول التوت لدوره في حماية الكبد وتغذية البكتيريا المفيدة، إلى جانب إعطاء النوم أولوية قصوى عبر الحصول على 7 إلى 8 ساعات يوميا، لما له من دور أساسي في تجديد الميكروبيوم ودعم المناعة والصحة العامة.ويخلص الطبيب إلى أن هذه العادات الصغيرة، عند الالتزام بها مجتمعة، يمكن أن تُحدث أثرا كبيرا على الصحة والطاقة والتوازن النفسي، وتساعد على استقبال عام 2026 بصحة أفضل وحيوية أعلى.(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
