تصاعد التدقيق في أنشطة الإخوان في أوروبا بينما كانت أوروبا الهادئة تفتح ذراعيها باسم الحريات، كان تنظيم الإخوان ينسج بصمت شبكة عنكبوتية، لا تكتفي بالبحث عن ملاذ آمن، بل تؤسس لمشروع نفوذ عابر للحدود تحت عباءة مؤسسات تعليمية وجمعيات خيرية ومراكز بحثية.
فبعد سقوط التنظيم في مصر عام 2013، تحولت أوروبا إلى الساحة الأهم لهم، هناك استقر آلاف من الكوادر، انتقل إشرافهم مباشرة إلى ما يعرف بالتنظيم الدولي، الذي ألزمهم بالانضمام إلى الأفرع المحلية، ودفع سهم الدعوة الذي قد يصل إلى 10 بالمئة من الدخل الشهري، ليصبح شريانا ماليا يمتد عبر دول القارة.
هذا الانتشار لم يكن عشوائيا، فمنذ تأسيس مركز ميونيخ الإسلامي، تمدد التنظيم تدريجيا تحت مظلة تعرف باتحاد المنظمات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية
