قال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض وأحد أبرز المرشحين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لتقرير نشرته «بلومبرغ»، إنه يرى «مجالاً واسعاً» لخفض سعر الفائدة الأساسي بشكل أكبر من المتوقع.. التفاصيل في

قال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض وأحد أبرز المرشحين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لتقرير نشرته «بلومبرغ»، إنه يرى «مجالاً واسعاً» لخفض سعر الفائدة الأساسي بشكل أكبر من المتوقع.

وخلال مشاركته في «قمة الرؤساء التنفيذيين» التي تنظّمها «وول ستريت جورنال» اليوم الثلاثاء، سُئل هاسيت عمّا إذا كان سيدفع نحو خفض كبير في أسعار الفائدة - كما يريد الرئيس دونالد ترامب - في حال اختياره رئيساً للمجلس، فأجاب: «إذا أظهرت البيانات أن هذا ممكن - وكما هو الحال الآن - فأنا أرى أن هناك مجالاً واسعاً للقيام بذلك».

وعندما سُئل إن كان ذلك يعني خفضاً يتجاوز 25 نقطة أساس، قال: «صحيح».

حذر الفائدة يتفوق على «تسونامي» اليابان.. كيف لملمت الأسهم خسارتها؟

وقد أثارت العلاقة الوثيقة بين هاسيت وترامب نقاشاً واسعاً حول ما إذا كان سيحافظ على تقليد استقلالية الاحتياطي الفيدرالي عن التأثيرات السياسية، إذا تولى قيادة البنك المركزي.

وقال ترامب في مقابلة مع «بوليتيكو» نُشرت الثلاثاء، إن الخفض السريع لتكاليف الاقتراض سيكون «اختباراً أساسياً» لاختياره المقبل لرئاسة الفيدرالي.

ولاء أم استقلالية؟

عند سؤاله عمّا إذا كان ولاؤه - عند توليه المنصب - سيكون لترامب أم لحكمه الاقتصادي المستقل، ردّ هاسيت: «سألتزم بحكمي المهني والرئيس يثق بذلك».

تصريحاته جاءت بعد يوم من انتقاده لطرح خطط مستقبلية لأسعار الفائدة، إذ قال الاثنين إن وضع خطة لستة أشهر «غير مسؤول»، مضيفاً على قناة «سي إن بي سي»: «مهمة رئيس الفيدرالي هي مراقبة البيانات والتحرك وفقاً لها، وشرح أسباب قراراته».

وجدد هاسيت انتقاده للبنك المركزي، معتبراً أن بعض قراراته في السنوات الماضية اتسمت بـ«الطابع السياسي» .

علاقة قوية مع باول رغم الانتقادات

ورغم الانتقادات، أكد هاسيت أنه يتمتع بعلاقة «قوية جداً» مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو. وأضاف أنه يلتقي باول «بشكل شبه منتظم» في منصبه الحالي، وكان يجتمع معه شهرياً عندما كان رئيساً لمجلس المستشارين الاقتصاديين خلال الولاية الأولى لترامب.

ومن المتوقع أن يحلّ المرشح الذي سيختاره ترامب مكان ستيفن ميرن في مجلس محافظي الفيدرالي، إذ من المقرر أن يُشغر مقعده في يناير. وهذا يعني أن الرئيس الجديد قد يعمل لعدة أشهر تحت رئاسة باول قبل أن يتسلّم المنصب بالكامل.

انقسام داخل «الفيدرالي» الأميركي حول خطة أسعار الفائدة طويلة الأجل

الذكاء الاصطناعي

وكرّر هاسيت موقفه بأن الثورة الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي تمنح الاحتياطي الفيدرالي فرصة شبيهة بما حدث في عهد آلان غرينسبان في التسعينيات، حين سمح النمو الإنتاجي السريع بالمحافظة على أسعار الفائدة دون رفعها رغم انخفاض البطالة.

وقال: «اليوم، الذكاء الاصطناعي يمثل قصة أكبر - من حيث الإنتاجية - مقارنة بالحاسب في التسعينيات، ما يمنح الفيدرالي فرصة لفعل ما فعله غرينسبان».

وأشار إلى أن ارتفاع الإنتاجية والاستثمار الرأسمالي قد يدفع النمو المحتمل للناتج المحلي الإجمالي إلى «أكثر بكثير» من 3% وقد يتجاوز 4%.

وأضاف: «هناك مجال كبير لاتخاذ قرارات مثل خفض سعر الفائدة، وهو ما سيزيد العرض الكلي والطلب الكلي في الاقتصاد».


هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم بزنس

منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
إرم بزنس منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة
منصة CNN الاقتصادية منذ 7 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
مجلة رواد الأعمال منذ 6 ساعات