توقعت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أونكتاد نمو التجارة العالمية بنسبة 7%، مقارنة بعام 2024، بزيادة قدرها حوالي 2.2 تريليون دولار، لتتجاوز 35 تريليون دولار بنهاية هذا العام، مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وتوقعت المنظمة الأممية أن تمثل تجارة السلع حوالي 1.5 تريليون دولار من هذه الزيادة، بينما من المتوقع أن تنمو الخدمات بنحو 750 مليار دولار، أي ما يقرب من 9%.
ورجّحت أن يظل النمو إيجابيًا في الربع الأخير من السنة الحالية، وإن كان بوتيرة أبطأ عند 0.5% للسلع و2% للخدمات.
كانت الارتفاعات السابقة مدفوعة جزئيًا بارتفاع الأسعار، لكن بعد صعودها لربعين متتاليين، من المتوقع أن تنخفض أسعار السلع التجارية في الربع الأخير، ما يعني أن الأحجام هي التي ستدفع نمو التجارة بنهاية العام وليس الأسعار.
الاتجاهات الإقليمية والقطاعية ومن المتوقع أن يضعف الزخم في عام 2026، وأن يؤثر تباطؤ النمو العالمي، وارتفاع الديون، وارتفاع تكاليف التجارة، واستمرار حالة عدم اليقين على تدفقات التجارة، وهذه أهم الاتجاهات الإقليمية والقطاعية بين الربع الأخير من عام 2024 والربع الثالث من عام 2025:
توسعت التجارة بين الاقتصادات النامية - المعروفة بالتجارة بين بلدان الجنوب - بنحو 8% خلال الأرباع الأربعة الماضية، ما يُظهر مرونة متزايدة في جميع المناطق النامية، لكن ضغوط الديون لا تزال تُثقل كاهل العديد من الاقتصادات النامية.
سجلت صادرات شرق آسيا أقوى نمو خلال الأرباع الأربعة الماضية (9%)، مع نمو التجارة البينية بنسبة 10%.
شهدت التجارة البينية في أمريكا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
