بسبب غزة.. ضغوط أميركية قبل زيارة نتانياهو لواشنطن

مع اقتراب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى الولايات المتحدة نهاية الشهر، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن ضغوط كبيرة مارستها الإدارة الأميركية لدفعه نحو الموافقة على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وبحسب الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع، نقل الأميركيون خلال رسائل جرى تبادلها في الساعات الـ12 الأخيرة أن اتفاق إنهاء الحرب أعاد عددا أكبر من الأسرى الأحياء والقتلى مما كان متوقعا في التقديرات الإسرائيلية الأولية، والتي كانت تفترض بقاء عدد من الجثث في أيدي حركة "حماس".

مخاوف نتانياهو

وأشار المصدر إلى أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن نتانياهو يخشى الانتقادات الشعبية داخل إسرائيل إذا جرى الإعلان عن بدء المرحلة الثانية قبل استعادة آخر جثة إسرائيلية من غزة، رغم أن الفصائل الفلسطينية أعلنت أمس أنها سلّمت آخر جثة.

كما أوضح المصدر أن المسؤولين الأميركيين أكدوا خلال محادثاتهم أن الخطة الأميركية ستقود إلى نزع سلاح "حماس" على عكس الشكوك السائدة في إسرائيل حول قدرة القوة الدولية المستقبلية على تنفيذ ذلك.

من جانب آخر، قال عضو المكتب السياسي لـ"حماس" حسام بدران إن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية، داعيا الوسطاء ومن بينهم الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل.

وأضاف بدران أن أي نقاش حول المرحلة الثانية يجب أن يسبقه التزام واضح بتنفيذ بنود المرحلة الأولى، بما يشمل:وقف الانتهاكات كافة.إدخال المساعدات بكميات كافية.وأشار إلى أن الاتفاق نص على إدخال 400 إلى 600 شاحنة يوميا وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع والمساعدات.ماذا تضمنت المرحلة الأولى؟تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على:تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس".وقف الأعمال القتالية.تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.وأكدت الأمم المتحدة خلال الأشهر الأخيرة من الحرب أن المجاعة تضرب مناطق في القطاع، خصوصا في الشمال.وقد أطلقت "حماس" جميع الأسرى الأحياء، فيما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، كما جرى تسليم جثث الأسرى المتبقين داخل غزة.لكن إسرائيل ما تزال تمنع إدخال المساعدات بالشكل الكافي، وأعلنت مؤخرا فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج الغزيين، وهو ما رفضته مصر.

المرحلة الثانيةتنص المرحلة الثانية من الاتفاق على:انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة (المعروفة بالخط الأصفر وتشمل أكثر من نصف مساحة القطاع).تسليم الحكم لسلطة انتقالية.انتشار قوة استقرار دولية.نزع سلاح "حماس".لكن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قال إن "الخط الأصفر هو خط حدود جديد، وخط دفاع متقدم للمستوطنات، وخط هجوم"، ما يعكس تعقيدات إضافية أمام تنفيذ بنود المرحلة الثانية.أما نتانياهو، فقال إن إسرائيل "ستنتقل قريبا جدا إلى المرحلة الثانية، وهي أكثر صعوبة" وفق تعبيره.(ترجمات)۔


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 22 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات