حثّ صندوق النقد الدولي، يوم الأربعاء، الصين على تسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية، في ظلّ تزايد الضغوط العالمية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم للتحوّل إلى نموذج نمو قائم على الاستهلاك، وكبح جماح الاستثمار والصادرات المدفوعة بالديون.
وسجّل العملاق الصناعي الصيني فائضاً تجارياً بقيمة تريليون دولار للمرة الأولى، ومن المتوقع أن يسهم في دفع نحو 40% من النمو العالمي خلال عام 2025.
وقد أثار هذا التطور انتقادات، إذ يرى النقّاد أنّ الاقتصاد الصيني البطيء يعتمد على السيطرة على حصة أكبر من التجارة العالمية وتدفق السلع الرخيصة إلى الأسواق الناشئة، بعد تحويلها عن الولايات المتحدة نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
قال صندوق النقد الدولي في بيان صحفي بمناسبة اختتام مراجعته الدورية للاقتصاد الصيني إنّ «الحجم الكبير للاقتصاد الصيني وتصاعد التوترات التجارية العالمية يجعل الاعتماد على الصادرات أقل جدوى في دعم النمو القوي».
وأضاف الصندوق أنّ «الأولوية السياسية الرئيسية للصين تكمن في الانتقال إلى نموذج نمو يقوده الاستهلاك، بعيداً عن الاعتماد المفرط على الصادرات والاستثمارات».
وأشار الصندوق إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
