يرى المحللون أن هذا الصعود القوي يرجع جزئيا إلى تشكيل "ضجة صعودية" بين المستثمرين عبر التقارير الإعلامية
تستولي حالة من التردد الحاد على أسواق المعادن الثمينة، حيث يترقب المتداولون بشغف قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المرتقب الليلة.
هذا الترقب يضع الصراع الدائر بين قوى الشراء (الثيران) والبيع (الدببة) على عقود الذهب الآجلة على المحك، ويهدد بتحويله إلى حركة اتجاهية أحادية الجانب.
فالمعنويات السائدة في السوق تتأثر بعوامل متعددة؛ ليس أقلها التقارير الإعلامية، والظروف الاقتصادية الأوسع نطاقا، مثل ضغوط التضخم العالمية وخطوات البنوك المركزية لتعزيز عملاتها والسيطرة على الأسعار، خاصة في ظل التداعيات المحتملة للسياسات التجارية الجديدة.
جني الأرباح يرسم مسارا حادا لم يدم صعود الذهب الأخير طويلا؛ فبعد أن دفعت موجة شرائية قوية عقود الذهب لاختبار مستوى قياسي بلغ 4,398.21 دولارا للأونصة في 20 أكتوبر 2025، شهدت الأسعار عمليات جني أرباح مكثفة.
هذا التراجع كان سريعا وحادا، حيث انزلقت العقود بزاوية ميل حادة بلغت 67 درجة على مدار الأيام الثمانية التالية، لتدفع الذهب لاختبار أدنى مستوى عند 3,910 دولارات في 28 أكتوبر من العام ذاته.
يرى مراقبون أن هذا الانزلاق لم يكن مجرد تصحيح فني، بل كان مؤشرا على تخوف طويل الأمد من احتمالية أن يكون الذهب، كملاذ آمن، مبالغا في تقييمه عند هذه المستويات المرتفعة تاريخيا.
إذ تراجع حجم الشراء حتى من قبل الباعثين التقليديين كالبنوك المركزية، ما يشير إلى أن عامل "الخوف من المرتفعات" أصبح مسيطرا على كبار المشترين والمستثمرين الاستراتيجيين.
مسار الارتفاع منذ نوفمبر 2023 ارتبطت فورة الشراء المستمرة في الذهب ارتباطا وثيقا بالتحولات السياسية الأميركية، بدءا من نوفمبر 2023 عقب فوز دونالد ترامب بالانتخابات، وتسارع هذا الزخم بعد تنصيبه في 20 يناير 2025.
هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا
