الأردن وإسرائيل.. خطوة واحدة لاتكفي. مقال فهد الخيطان

قرار حكومة نتنياهو إعادة فتح معبر الملك حسين "الكرامة" أمام دخول المساعدات الإنسانية من الأردن إلى غزة، بعد توقف دام أكثر من شهرين، ليست سوى خطوة اضطرارية، دفعت لها بضغوط أميركية.

سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، كان قد زار الأردن قبل ثلاثة أيام والتقى الملك عبد الله الثاني، وشارك في افتتاح مركز الخدمات اللوجستية، التابع للهيئة الخيرية الهاشمية، والذي يعد واحدا من أكبر مراكز تقديم المساعدات المخصصة لغزة، من ضمنها مساعدات أميركية، استعرضها السفير والتز. لقاءات عمان تبعها زيارة لإسرائيل، أعلن بعدها ترحيبه بقرار إسرائيل "توسيع المعابر الحدودية، بما في ذلك معبر جسر اللنبي - الملك حسين، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

لا تكفي هذه اللفتة من نتنياهو للقول إن العلاقات الأردنية الإسرائيلية في طريقها للتعافي. بعد أحداث السابع من أكتوبر، وما تلاها من حرب وحشية على قطاع غزة، تدهور العلاقات بين عمان وتل أبيب، إلى مستوى لم تشهد مثله من قبل.

يمكن للمطلعين على مسار هذه العلاقة أن يجزموا بأنها كانت قبل معاهدة السلام "وادي عربة" أفضل مما هي عليه اليوم على المستوى السياسي.

حتى يومنا هذا يماطل نتنياهو في الموافقة على تجديد اتفاقية تبيع إسرائيل بموجبها للأردن خمسين مليون متر مكعب من المياه سنويا. كان مثل الأمر في سنوات سابقة مجرد إجراء روتيني.

سلوك حكومة نتنياهو قبل أحداث السابع من أكتوبر كان مريبا تجاه الأردن. وكانت هناك محاولة أردنية لترسيم العلاقة، وفق مسار يفضي حقا لسلام على أساس حل الدولتين، وعلاقات ثنائية تضمن مصالح الأمن الوطني الأردني.

لم يمر وقت طويل قبل أن تتفجر الأوضاع في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
صحيفة الغد الأردنية منذ ساعة
خبرني منذ 18 ساعة
قناة رؤيا منذ ساعتين
خبرني منذ 21 ساعة
قناة المملكة منذ ساعتين
صحيفة الرأي الأردنية منذ 3 ساعات
خبرني منذ ساعتين
خبرني منذ ساعة