أطلق اتحاد الرياضات البحرية، مشروعاً وطنياً رائداً لتوثيق وأرشفة التاريخ البحري الرياضي في دولة الإمارات، في مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، تهدف إلى صون الذاكرة البحرية، وحفظ الإرث الرياضي العريق الذي شكّل إحدى ركائز الهوية الوطنية منذ قيام الاتحاد.
ويأتي هذا المشروع ليؤسس أول قاعدة بيانات رقمية شاملة، تُعنى بجمع وتنظيم وتوثيق السجلات التاريخية للبطولات والسباقات والفعاليات والمشاركات المحلية والدولية، إلى جانب الصور والمواد الفيلمية والوثائق والمقتنيات المرتبطة بالقطاع البحري الرياضي. واعتمد الاتحاد في هذا الإطار، أرقى الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة في الحفظ طويل المدى، بما يضمن حماية هذا الإرث من التشتت والضياع.
وجرى إطلاق هذه المبادرة عقب اجتماع تنسيقي عقده الاتحاد مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، نوقشت خلاله آليات تطوير منظومة وطنية متكاملة لإدارة المحتوى التاريخي، واعتماد سياسات موحّدة تشمل الرقمنة عالية الجودة، وتصنيف المواد، وتدريب فرق العمل، وتعزيز التكامل مع الأندية البحرية في عمليات جمع البيانات والمواد التاريخية المتوافرة لديها. وأكد المشاركون في الاجتماع أن المشروع يشكّل نقلة نوعية في حماية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
