أطلق معهد الزراعة والذكاء الاصطناعي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة ومؤسسة غيتس، مركزاً استشارياً رقمياً رائداً في مجال الزراعة؛ يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي العالمي من خلال تحسين حياة أكثر من 43 مليوناً من المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، عبر أدوات استشارية رقمية قابلة للتوسّع، وبرامج تدريبية، وفِرَق دعم فني متخصصة.
ويأتي إطلاق المعهد ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي للزراعة في أبوظبي، وهي منصة عالمية توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع مستويات الأمن الغذائي، وتعزيز القدرة على الصمود الزراعي حول العالم.
ومن خلال توحيد جهود شركاء دوليين لتطوير مجموعة بيانات جديدة للقطاع الزراعي، يسعى المعهد إلى معالجة فجوات حيوية تتعلق باللغة، والجغرافيا، وأنواع المحاصيل، وأساليب الزراعة، عبر إنشاء مستودع مركزي وموثوق لبيانات زراعية عالية الجودة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بصورة فعّالة وآمنة.
وستمكّن هذه البيانات التأسيسية من تطوير أنظمة استشارية مفتوحة المصدر توفر مستوى غير مسبوق من الدقة، وتقدّم تحليلات آنية ومحلية تتعلق بالمحاصيل والآفات والتربة والطقس والأسواق، مما يمكّن المزارعين من اتخاذ قرارات أفضل، وزيادة الإنتاجية، وتعزيز القدرة على التكيّف مع تغيّر المناخ. وسيعمل المعهد من خلال برامجه البحثية الأساسية على تطوير نتائج بحثية قابلة للتطبيق، تشمل نماذج تشخيص متعددة الوسائط تستخدم الصور والبيانات لاكتشاف أمراض المحاصيل والآفات، وأنظمة استشارية صوتية تتحدث باللغات المحلية وتتكيف مع مستويات الإلمام بالقراءة والكتابة لدى المزارعين، ونماذج لغوية كبيرة حسّاسة للموقع والزمن تعتمد على بيانات آنية ومعرفة متخصصة بكل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



