عندما دخل المنتخبان السوري والفلسطيني لمنافسات كأس العرب الجارية الآن في قطر، لم يكن هناك من المختصين بشؤون الكرة العربية يتوقع لهما البقاء في البطولة، بل الغالبية توقعوا أن يكون المنتخبان ضيفي شرف، وسيغادران منافساتها بعد أول مباراتين في دوري المجموعات، لأن المنتخبين المذكورين وقعا إلى جانب منتخب قطر منظم البطولة، والمتأهل إلى المونديال المقبل، وكذلك المنتخب التونسي الصاعد أيضاً إلى نهائيات بطولة كأس العالم المقبلة.
لكن لعبة كرة القدم لا تعترف بالتوقعات، ولا بالتنظير، بل تعطي لم يعطها، وتسير وفق رغبات من يجتهد داخل الميدان وليس حسب آراء من يجلسون أمام الشاشات، لذلك فإن ما قدمه المنتخبان السوري والفلسطيني في مونديال العرب كان رائعاً، حيث تأهلا معاً إلى الدور ربع النهائي، وحتى مع تأهلهما إلى هذا الدور على حساب اثنين من المنتخبات العربية المتأهلة إلى المونديال المقبل، توقع المختصون، بأن المنتخبين المذكورين سيتعرضان إلى خسائر ثقيلة في هذا الدور.
إلا أن المنتخب السوري قدم مباراة كبيرة أمام المنتخب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
