الفضة تتجاوز 61.8 دولار.. بدعم من تنامي الطلب وتراجع المخزونات
أنهت الأسهم الأمريكية في وول ستريت تداولات، الأربعاء على ارتفاع بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفديرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وترجيحه تعليق المزيد من قرارات الخفض مؤقتا نظرا للتوقعات التي تشير إلى قوة الاقتصاد.
وقال البنك المركزي إنه سيبحث قبل اتخاذ أي قرار جديد يتعلق بسياسته النقدية عن مؤشرات أوضح بشأن اتجاه سوق العمل والتضخم الذي «لا يزال مرتفعا إلى حد ما».
لكن التوقعات الجديدة بعد الاجتماع الذي استمر يومين أظهرت أن صانعي السياسة النقدية يتوقعون في المتوسط خفضا بمقدار ربع نقطة مئوية في عام 2026، بما يتماشى مع التوقعات التي صدرت في اجتماع سبتمبر.
ورفع صناع السياسة النقدية توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2026 إلى 2.3 بالمئة ارتفاعا من 1.8 بالمئة في سبتمبر أيلول، وأبقوا على تقديراتهم لمعدل البطالة في نهاية العام المقبل عند 4.4 بالمئة.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إن السياسة النقدية في وضع جيد يتيح التعامل مع ما يستجد من التطورات بالنسبة للاقتصاد في المستقبل، لكنه امتنع عن تقديم أي توجيهات بشأن ما إذا كان سيتم إجراء خفض آخر لأسعار الفائدة في المستقبل القريب.
وشجعت التوقعات الاقتصادية، إلى جانب غياب النبرة الأكثر حذرا مستثمري الأسهم.
وقالت مونا مهاجان، رئيسة استراتيجية الاستثمار في شركة إدوارد جونز في نيويورك «عندما يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، بينما لا يكون الاقتصاد متجها نحو تباطؤ حاد أو ركود وشيك، فإن الأسواق تميل عادة إلى استحسان هذا المناخ».
ووفقا للبيانات الأولية، ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 46.30 نقطة، أو 0.67 بالمئة ليغلق عند 6886.26 نقطة، بينما زاد مؤشر ناسداك المجمع 72.41 نقطة، أو 0.33 بالمئة إلى 23654.40 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 501.03 نقطة، أو 1.05 بالمئة، إلى 48061.32 نقطة.
وتصدر قطاع الصناعة، وهو من ضمن 11 قطاعا رئيسيا على مؤشر ستاندرد اند بورز 500، المكاسب. وجاء سهم شركة (جي.إي فييرنوفا) المصنعة لمعدات الطاقة في صدارة الرابحين داخل هذا القطاع، إذ قفز بعد أن توقعت الشركة تحقيق إيرادات أعلى في عام 2026، في مؤشر إلى قوة الطلب على البنية التحتية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التي توفرها.
أسهم أوروبا
أغلقت الأسهم الأوروبية على استقرار، الأربعاء مع اتخاذ المستثمرين موقفا حذرا قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن سعر الفائدة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا عند 577.78 مواصلا نمط تداوله في نطاقات ضيقة خلال الجلسات القليلة الماضية.
وشهدت معظم المؤشرات الرئيسية في أوروبا تراجعا إذ انخفض المؤشر داكس الألماني 0.5 بالمئة والمؤشر إيبكس الإسباني 0.2 بالمئة.
وقاد مؤشر قطاع السيارات الفرعي الخسائر، إذ نزل 1.5 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم فيراري 4.8 بالمئة.
وانخفضت الأسهم الصناعية التي دعمت السوق في الجلسات الماضية 0.35 بالمئة مع تراجع أسهم شركات الدفاع. وهبط مؤشر الطيران والدفاع الأوروبي 0.8 بالمئة بعد أن ارتفع بأكثر من اثنين بالمئة في الجلستين السابقتين.
وانخفض المؤشر الفرعي لقطاع البناء والمواد الأساسية 0.8 بالمئة.
وكان سهم إيجون الأسوأ أداء خلال اليوم إذ هوى بأكثر من 10 بالمئة بعد أن قالت شركة التأمين إنها ستنقل مقرها القانوني ومكتبها الرئيسي من هولندا إلى الولايات المتحدة.
وخلافا للاتجاه السائد في المؤشر ستوكس 600، ارتفعت الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية. وصعدت أسهم شركات قطاعي النفط والتعدين 0.2 بالمئة و0.75 بالمئة على الترتيب.
وقفز سهم شركة ديليفري هيرو 13.7 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها تراجع تدابير تخصيص رأس المال وتُقيّم خيارات استراتيجية، وذلك في رسالة إلى المساهمين الثلاثاء.
ومددت شركات الطاقة المتجددة مكاسبها التي حققتها الثلاثاء. وصعد سهم نوردكس ثمانية بالمئة وسيمنس إنرجي 4.3 بالمئة وفيستاس ويند سيستمز 4.2 بالمئة.
ووافق مشرعون فرنسيون الثلاثاء بأغلبية ضئيلة على ميزانية الضمان الاجتماعي لعام 2026، مما منح الحكومة انتصارا حاسما ولكن بتكلفة سياسية ومالية هائلة.
وقال محللون لدى يو.بي.إس جلوبال ويلث ماندجمنت «لا يسهم ذلك كثيرا في مجابهة التحديات المالية والسياسية الأساسية التي تواجهها فرنسا... ولا تزال ميزانية الدولة بشكل عام غير مستقرة، كما أن هامش الفوز الضئيل يكشف عن استمرار هشاشة الحكومة».
وانخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4 بالمئة.
صعود معظم أسواق الخليج قبيل قرار الفائدة أغلقت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
