رفع الأسترالي غراهام أرنولد، مدرب المنتخب العراقي، من حدة الترقب قبل مواجهة الأردن في ربع نهائي كأس العرب 2025 التي تُقام غدًا الجمعة، مؤكداً أن فريقه مستعد لخوض واحدة من أهم مباريات الدورة، رغم الغيابات والضغط البدني الذي رافق "أسود الرافدين" خلال الدور الأول.أرنولد: البطولة تشبه المونديال والتنظيم مذهلوقال أرنولد في مؤتمر صحفي اليوم الخميس عشية المواجهة المُرتقبة إن المنتخب الأردني "فريق قوي وتأهل مستحقاً إلى كأس العالم"، مضيفاً: "أتوقع مباراة قوية أمام منتخب تأهل للمونديال. قدمنا 3 مباريات جيدة في دور المجموعات، وسنبذل أفضل ما لدينا في ربع النهائي".وأبدى المدرب الأسترالي انبهاره بكأس العرب منذ اليوم الأول، قائلاً: "أتيت من قارة أخرى، وأعتقد أنها بطولة تشبه كأس العالم في التنظيم والحضور. البطولة اختبار حقيقي لما سنقدمه في الملحق العالمي".وأوضح أن المباريات منحت بعض اللاعبين فرصة لإثبات أنفسهم تمهيداً لاختيار القائمة النهائية للملحق المؤهل للمونديال.جاهزية مهند علي لمواجهة الأردنوعن ظروف المنتخب، قال أرنولد: "رغم النقص العددي أمام الجزائر خلقنا فرصاً حقيقية للتسجيل، وسنقدم غداً أفضل ما لدينا".وكشف عن بعض الغيابات مثل حسين علي للإيقاف وجلال حسن الذي تبقى مشاركته "محل شك"، فيما أكد جاهزية المهاجم مهند علي للقاء.وأشاد المدرب باللاعبين المحليين الذين اختارهم: "حققت المطلوب خلال المباريات الـ3، وبعض اللاعبين فاجأوني بمستواهم".وأضاف: "اللاعبون جاهزون نفسياً بشكل ممتاز، ولعبنا مباراة كاملة تقريباً منقوصين أمام الجزائر".كما شدد على أهمية دعم الجماهير: "شاهدت تأثيرهم أمام الإمارات حين عدنا بالنتيجة، وأطلب منهم مواصلة المساندة".وختم قائلاً: "تابعت منتخب الأردن لسنوات، تطورهم كبير وتأهلهم للمونديال كان مستحقًا".سعد ناطق: جميع اللاعبين في خدمة الفريقمن جانبه، أكد سعد ناطق جاهزية المنتخب للمباراة، قائلاً: "الأردن منتخب جيد، ونحن جاهزون لهذه المباراة الكبيرة. قدمنا أداءً قويًا أمام الجزائر رغم اللعب منقوصين". وأضاف: "نحترم المنتخب الأردني، لكن ذلك لا يمنعنا من السعي لتحقيق الفوز. هدفنا الوصول إلى الملحق العالمي والمنافسة على بطاقة التأهل".وأوضح أن لا فروق تُذكر بين الأساسي والبديل: "المدرب يمتلك 23 لاعباً، والجميع في خدمة الفريق".صدام منتظر بين منتخب مستقر وآخر منهك بدنيًاويدخل الأردن المباراة بعد 3 انتصارات متتالية، رغم سلسلة ودية سلبية سبقت البطولة، قبل أن يعود بقوة رغم شكوك نالت من الفريق رغم ضمان التأهل إلى كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه.وأراح جمال السلامي عدداً كبيراً من لاعبيه أمام مصر، لكنه خرج بفوز كبير 3-0، ما يمنح الفريق أفضلية بدنية أمام العراق.في المقابل، يعاني العراق من غيابات مؤثرة، إضافة إلى الإرهاق الكبير الذي أصاب لاعبيه بعدما خاضوا مباراتهم الأخيرة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة الـ5، مما يجعل المواجهة واحدة من أكثر مباريات ربع النهائي إثارة وتوازناً على الإطلاق.(المشهد)۔۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
