عواصم - فيما أشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن هناك خطوات لازمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام الخاص بالقطاع.
فيدان أكد أن تطبيق بعض البنود فيما يخص المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار يقع على عاتق واشنطن والرئيس ترامب.
وأضاف أن تركيا تبذل جهودا مع كل من مصر والسعودية وقطر والأردن والإمارات العربية المتحدة لتطبيق الاتفاق، وأن هناك بعض البنود التي يجب تطبيقها والتي تقع على عاتق واشنطن وترامب.
وأضاف "تنتظر حاليا تنفيذ بعض الأمور وخصوصا تشكيل مجلس السلام وتسليم إدارة القطاع للفلسطينيين وتأسيس جهاز للشرطة".
وقال الوزير التركي إن قوات فلسطينية ستتولى إحلال الأمن بغزة في مرحلة ما، مشددا على ضرورة عدم وجود مجموعات مسلحة.
كما أكد أن المشاكل الأمنية بالقطاع ستنتهي فور تطبيق الضمانات السياسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة بدأت تقدم دعما أكبر وتتخذ خطوات أكثر عقلانية بسبب الاتصالات التركية معها.
وأشار إلى أن هدف بنيامين نتنياهو الأساسي هو تهجير سكان غزة والضفة الغربية وضمهما إلى إسرائيل، وأكد استعداد تركيا "لبذل كافة الجهود وتولي كل المسؤوليات من أجل حل المشكلة الفلسطينية بسلام بما في ذلك إرسال قوات إذا لزم الأمر".
وتابع فيدان "نرغب في مضي الاتفاق قدما ولا نريده أن يتغير"، وإذا مضى الاتفاق في طريق إدخال المساعدات وإعادة الناس لبيوتهم "فلن تواجه قوة الاستقرار مشاكل في عملها"، مؤكدا أن إسرائيل بقيادة نتيناهو تستمد قوتها من ضعف الدول المحيطة بها.
اعتداءات مرفوضة
وأعرب فيدان عن أمل تركيا في أن توقف إسرائيل سياستها التوسعية في المنطقة وأن تدرك أنها تصب في صالح الفوضى، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بالاعتداء البري على سورية والقصف المتوصل لدمشق.
وأوضح أن إسرائيل ترفض منح الشعب السوري الفرصة التي منحها لهم المجتمع الدولي، وأن الإدارة الأميركية أدت ما عليها لإزالة العوائق من أمام نمو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
