ارتفعت أسعار النفط وسط مخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات الفنزويلية، رغم استمرار الضغوط التي تدفع الأسعار نحو تسجيل تراجع أسبوعي بفعل حذر الأسواق وتزايد التفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
توتر جيوسياسي يرفع الأسعار سجّل خام برنت ارتفاعًا بواقع 51 سنتًا، أو 0.8%، ليبلغ 61.79 دولار للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52 سنتًا، أو 0.9%، ليصل إلى 58.12 دولار للبرميل.
وتستعد الولايات المتحدة لاعتراض مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي بعد احتجاز ناقلة هذا الأسبوع، في خطوة تصعيدية للضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وأثار الاحتجاز مخاوف من تعطل الإمدادات، ما عزز الأسعار.
وقال كبير الاستراتيجيين في "نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت"، هيرويوكي كيكوكاوا، إن عمليات الشراء ظهرت لتعويض خسائر سابقة جاءت على خلفية توقعات بانحسار ضغوط الإمدادات مع ارتفاع الآمال في التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أن خام غرب تكساس قد يختبر مستوى 55 دولارًا إذا تحقق اتفاق فعلي.
وأرجع محللو "إيه إن زد ريسيرتش" التراجعات الأخيرة إلى ميل المستثمرين للابتعاد عن المخاطرة، إلى جانب ضعف النظرة المستقبلية لسوق النفط.
وأسهم خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدل الفائدة 0.25% إلى نطاق 3.5% و3.75% هذا الأسبوع، وتصريحات رئيسه جيروم باول التي بدت أقل تشددًا من المتوقع، في تعميق حالة الضبابية بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية الأميركية.
توقعات العرض والطلب أظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية أن الإمدادات العالمية تتجاوز الطلب بنحو 3.84 مليون برميل يوميًا، مقارنة بفائض 4.09 مليون برميل يوميًا في نوفمبر/ تشرين الثاني، وتوقعت أن يرتفع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
