تسببت أمطار غزيرة في حدوث فيضانات عارمة في أميركا وكندا وفي ولاية واشنطن الأميركية، تم إصدار أوامر إجلاء لعشرات الآلاف من السكان.
وحث الحاكم بوب فيرجسون السكان في المناطق المهددة أمس الخميس على المغادرة واتباع تعليمات السلطات المحلية. ويعتقد أن ما يصل إلى 100 ألف مقيم قد تأثروا بأوامر الإخلاء.
وقال فيرجسون في منشور على منصة إكس: «أتفهم أن العديدين في ولايتنا قد تعرضوا لفيضانات كبيرة في الماضي». وأضاف «مع ذلك، نحن أمام وضع تاريخي، حيث نتوقع ارتفاعاً بمقدار قدمين [61 سم] فوق مستوى الفيضان القياسي».
وتابع فيرجسون إن أكثر من 30 طريقاً سريعاً رئيسياً أغلق أمام حركة المرور.
وأعلن الحاكم أيضا حالة طوارئ على مستوى الولاية لحشد الأموال والموظفين الإضافيين بسرعة. وتم نشر الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإنقاذ في المناطق التي غمرتها الفيضانات.
وتم استخدام المروحيات والقوارب لنقل المقيمين إلى بر الأمان. وفاضت عشرات الأنهار على ضفافها، مما أدى إلى إغراق البلدات.
وفي غرب كندا في المنطقة الواقعة جنوب شرق فانكوفر، حدثت فيضانات أيضا. ولم يتم إغلاق الطرق فقط، لكن تم حث سكان حوالي 1500 عقار على البحث عن أماكن آمنة أو الاستعداد لعملية إجلاء محتملة، طبقا لما ذكرته وسائل إعلام كندية.
يشار إلى أن الأمطار الغزيرة ناجمة عن ظاهرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



