قوات الدعم السريع بدأت تنفيذ عمليات ممنهجة لـ"تنظيف مسارح الجريمة" وإخفاء أدلة القتل الجماعي.
في تطور خطير يكشف حجم المأساة الإنسانية في السودان، أفادت تقارير حقوقية وشهادات ناجين بأن قوات الدعم السريع، عقب إحكام سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر أواخر أكتوبر الماضي، بدأت تنفيذ عمليات ممنهجة لـ"تنظيف مسارح الجريمة" وإخفاء أدلة القتل الجماعي، استباقا لأي تحقيق دولي محتمل.
فرق لإزالة الجثث وتقرير مرتقب وفي هذا السياق، فجر ناثانييل ريموند، مدير مختبر البحوث الإنسانية في كلية الصحة العامة بجامعة "ييل"، مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ أعلن أن فريقه بصدد إصدار تقرير الأسبوع المقبل يوثق وجود ما لا يقل عن 140 موقعا يشتبه بأنها مقابر جماعية أو تجمعات للجثث.
وأشار ريموند إلى رصد "قوة بحجم لواء" تابعة للدعم السريع تعمل خصيصا على إزالة البقايا البشرية، في ظل اختفاء مظاهر الحياة المدنية تماما، مؤكدا أن الهدف هو "التخلص السريع من أكبر قدر ممكن من الأدلة قبل دخول أي جهة مستقلة".
شهادات مروعة: إعدامات ودهس وتتطابق هذه المعلومات مع شهادات وثقتها صحيفة "واشنطن بوست"، أكدت لجوء قوات الدعم السريع إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا
