في عالم كرة القدم، لا مكان للصدفة، وما حققه المنتخب الأردني في بطولة كأس العرب الحالية لم يكن ضربة حظ، بل نتاج عمل تكتيكي وفني شاق، هذه الكلمات رسالة تحذير شديدة اللهجة نضعها على طاولة الجهاز الفني للمنتخب السعودي قبل موقعة نصف النهائي المرتقبة.
على الصقور الخضر أن يفتحوا أعينهم جيدًا؛ فالمنتخب الأردني ليس لقمة سائغة، حتى وإن مال أسلوبه للدفاع. السيناريو القاسي الذي عاشه المنتخب العراقي قد يتكرر بحذافيره أمام السعودية إذا لم يتم التعامل مع المباراة بحذر شديد.
من أبهر جماهير المنتخب الأردني في الفوز على العراق؟
هذه المواجهة لن تكون نزهة كروية، بل معركة تكسير عظام كروية، ونستعرض هنا 4 نقاط قوة لدى "النشامى" قد تشكل كابوسًا للمنتخب السعودي:
1. "الأخطبوط".. يزيد أبو ليلى
إذا كان لكل فريق نقطة ارتكاز يعتمد عليها، فإن الحارس يزيد أبو ليلى يمثل نصف قوة المنتخب الأردني في هذه البطولة، الحارس المتألق، الذي استحق لقب "الأخطبوط" عن جدارة، يعيش حالة من التوهج الفني غير العادية. قدرته الفائقة على التمركز الصحيح وسرعة رد الفعل في الكرات الانفرادية تمنح زملاءه المدافعين ثقة عمياء، وتزرع الشك في نفوس مهاجمي الخصم.
اختراق شباك أبو ليلى سيتطلب من مهاجمي السعودية تركيزًا ذهنيًا عاليًا جدًا وإنهاءً دقيقًا للهجمات، فأنصاف الفرص لا تكفي أمامه.
ما المطلوب من المنتخب الأردني لتجاوز الدور الأول في كأس العالم؟
2. التنظيم الدفاعي الحديدي
ما يقدمه الأردن ليس مجرد تكتل دفاعي عشوائي، بل هو منظومة دفاعية منضبطة للغاية. الفريق يجيد إغلاق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
