في عالم كرة القدم، لا مكان للعواطف حينما تبدأ النتائج في المعاندة، فالواقع يفرض شروطه القاسية على أي مدرب مهما بلغ عناده أو تمسكه بمبادئه، هذا هو المشهد الذي سيطر على أروقة "أنفيلد" في الساعات الأخيرة، بعدما قرر الهولندي آرني سلوت إعادة النجم المصري محمد صلاح إلى قائمة الفريق لمواجهة برايتون، منهياً، ولو مؤقتاً، حالة الجمود والتصريحات النارية التي أوحت للجميع بأن العلاقة بين الطرفين قد وصلت إلى طريق مسدود.
هذا القرار لم يكن نابعاً من صفاء نية مفاجئ، ولا هو عودة للمياه إلى مجاريها بودٍ خالص، بل يمكن وصفه بدقة بأنه "صلح اضطرار"، لقد وجد سلوت نفسه محاصراً بخمسة أسباب قهرية أجبرته على رفع الراية البيضاء مؤقتاً وإعادة صلاح للصورة.
فرصة أخيرة.. هل يقلب محمد صلاح الطاولة على ليفربول؟
1. ترتيب الفريق المتراجع: لغة الأرقام لا تكذب
يعيش ليفربول حالياً مرحلة من "انعدام الوزن" في جدول الدوري؛ فالفريق بات بعيداً عن سباق الصدارة الحقيقي، وقد أثبتت المباريات التي غاب عنها صلاح أن الأداء الهجومي للفريق يعاني من "عقم" واضح.
لقد أدرك سلوت حقيقة مؤلمة، وهي أن الفلسفة التكتيكية وحدها لن تجلب الانتصارات دون أهداف، صلاح هو العنصر الوحيد الذي يضمن للفريق مساهمة تهديفية تتجاوز الـ20 هدفاً في الموسم، الاستمرار في تجميد هداف الفريق الأول بينما النتائج تتدهور كان بمثابة انتحار كروي، لذا اضطر سلوت لإعادته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل انهيار الموسم.
نشر فيديو ثم حذفه.. أحمد السقا يقتحم أزمة محمد صلاح برسالة نارية إلى ليفربول
2. ضغط الإدارة والجماهير: صوت المدرج أقوى
جماهير "الريدز" لا تعرف المجاملة، ورسالتهم كانت واضحة وصريحة.. المدرجات ترى في صلاح "الرمز" المتبقي من الجيل الذهبي، ولن يقبلوا بأن يدخل مدرب جديد في صدام يؤدي لطرد أسطورة النادي.
بالتوازي، فإن ملاك النادي (مجموعة FSG) لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
