أين شمعة الأمل؟

إن منابع الأمل تكمن في طبيعة الكائن البشري وتميزه عن كائنات الطبيعة الأخرى، فتشت في زوايا البيت الظاهرة والخفية بحثاً عن شمعة الأمل فلم أجدها، وفتشت في خزائن الذكريات فلم أجد سوى الأسى الذي أطفأ الشمعة وتساءلت: إذن من أين ينبع سحر الأمل في حياة الإنسان، ويحيل الذبول إلى نضارة واليباس إلى اخضرار، ويشع ليضيء كون الروح ومحيط الوجود ويجعل من هذا الكائن البشري الحائر في اليأس إنساناً خارق القدرة، مفعماً بروح الإبداع وابتكار المدهش والمثير؟ إن منابع الأمل تكمن في طبيعة الكائن البشري، وتميزه عن كائنات الطبيعة الأخرى، هذا التميز جعله يرتقي من حالة فطرية إلى واقع متغير، فيه يكتشف قوانين الطبيعة وأسرارها الخفية، وهذا الاكتشاف جعل لوجوده قيمة أعلى من مجرد قانون بيولوجي شأن الكائنات الأخرى التي ينحصر ذكاؤها في فطرتها الأولى.

كائنات الطبيعة غير البشرية لا تعرف من الأمل إلا جانب الفطرة للدفاع عن الحياة بشرطها البيولوجي. أما الحياة بمفهومها البشري فتتسع إلى ما لانهاية، لتشمل مفاهيم لا حصر لها أبدعها الإنسان ليجعل وجوده فريداً في نوعه، وليسود كل أشكال الحياة على هذا الكوكب.

إن منبع هذه القدرة يكمن في ذلك الإحساس الغامر بالفرح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 8 ساعات
برق الإمارات منذ 17 ساعة
برق الإمارات منذ 17 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعتين