يخرج منتخبنا الوطني إلى أرض الملعب، فتبدأ لحظة تسمو فيها القلوب فوق كل همّ وألم. من العاصمة عمان إلى البادية البعيدة، ومن الطفل الصغير الذي يرفع علم الأردن وهو مرفوع على كتف والده، إلى العجوز الذي يرى في المناسبة فرصة ليحكي عن أيام كان فيها الشغف بالمباريات يجمع الأهل والجيران.في هذه اللحظات، تذوب كل الفوارق: الرجل والمرأة، الكبير والصغير، سكان المدن وسكان البوادي، الجميع يلتف حول شاشة كبيرة أو صغيرة، ليشاهدوا أبطالهم وهم يحملون شرف الوطن على أكتافهم. نشعر بمحبة الأردنيون للأردن، وبمحبة العرب للأردن، لأن المنتخب الوطني أصبح مرآة لقيمنا، للوحدة التي لا تعرف الحدود، وللقلوب التي تحب بلدها بلا قيود.المنتخب أعاد لنا شيئًا عميقًا، شيئا لم نعد نشعر به كثيرًا: روح الانتماء الصافية، والشعور بأننا معًا في رحلة واحدة. في الشوارع، في الأسواق، في المقاهي، وحتى في الحارات الضيقة. الكل جزء من هذا الاحتفال الكبير، وكأنهم يشاركون القلب نفسه الذي ينبض بحب الوطن.أحب هذه الحالة التي نعيشها كلنا بلا استثناء، في موعد لقاء منتخبنا مع أي فريق : تخرج من أفواهنا كلمات بسيطة لكنها مليئة بالحب: الحمد لله. شكراً لله، يا رب ، عاش الأردن، كفو النشامى... « هذه الروح التي نعيشها على منتخب يعيد إلينا البسمة رغم كل الصعاب. كلمات صغيرة، لكنها تعبر عن شعور كبير، عن حب لا يحتاج إلى تفسير: «بنحب الأردن».منتخبنا الوطني ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو مرآة لحبنا لوطننا، وهو رسالة لكل من يشاهدنا أننا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية
