فضائح المال السياسى للإخوان

فى المدن التي احتضنت الهاربين بأحابيل الدجل والتجارة بالدين والشعارات الزائفة، حيث ارتفعت أوهام الشر والخداع وظنت أنها باقيةٌ تتمدد، وُلد إعلامٌ لا يشبه الإعلام !!

إعلامٌ يشبه الوجوه المستعارة، ويخشى تراتيل الصدق والضوء النقى كما تخشاه الخطيئة .

فى أوروبا، حيث تتداخل رائحة القهوة برائحة البرد، وحيث تمشى بعض الحقائق متنكرة فى معاطف المطر الغزير، تتعثر الحقيقة فوق أرصفة تشهد ولا تنطق، وهناك بدأت الحكاية!

حكاية إعلامٍ شُيّد على دعائم المال السياسى قبل أن يُشيَّد على الكلمة النقية والحقيقة الساطعة، وعلى الولاء للتنظيم الإرهابى قبل أن يقوم على المهنية والصدق، وعلى الظلّ ورجاله قبل الضوء ومستقبل الأوطان وأمنها ووحدة جبهتها الداخلية فى وجه إعصار الغليان والأطماع وأحلام الغزو وأوهام التوسع!!

إنها حكاية لا تُروى دفعة واحدة، بل تُكشف طبقة بعد طبقة، كقشرة خبيثة تملأُ بالحُنقِ أفئدة من ينزعها.

1 - مال سياسي أم رسالة إعلامية؟

فى عام 2015 - كما توثق مراجعة الحكومة البريطانية لملف الإخوان - ظهرت أولى الإشارات إلى شبكات التبرعات غير الخاضعة للرقابة، ومؤسسات الواجهة التي تُستخدم لتحريك أموال التنظيم الدولي.

كانت تلك الشبكات المشبوهة -التي تخفى عمل أجهزة استخباراتية معادية - هى الدم المسموم الذي يجرى فى عروق القنوات الإخوانية الوليدة، أكثر من هواء المهنة وشرفها.

وفى شهادة لفنّى عمل فى قناة إخوانية (2020)، قال:«حين رأيت راتبى يتأخر، ورأيت سيارة النجم (الثوري) الفارهة تصل كل صباح.. فهمت اللعبة كلها».

2 - غرف الإعداد الطبقية

من يقترب من تلك القنوات الإخوانية يفهم سريعًا أن غرفة الإعداد ليست غرفة تحرير، بل منصة فرز طبقى بملامح إخوانية دميمة:

طبقة صغيرة تحوم حول ممثل أعلى التنظيم وحامل حقائب التمويل، تحمل مفاتيح كل شيء!!

طبقة أوسع تعمل بلا عقود، بلا ضمانات، بلا حماية، بلا أخلاق بلا مبدأ، تنتظر الراتب كما ينتظر الغريق ألواح من الخشب، أو كما ينتظر العبيد باب العتق.

«كان الحديث عن المهنية واجهة، أما القرار فكان يُتخذ حيث لا نرى».

3 - البضاعة الكاذبة المال السياسي..

أدقّ مشهد يلخص القصة هو الظرف الأبيض الذي يُسلَّم خارج المبنى، بلا شعار، بلا توقيع، بلا إيصال، كأنه اعتراف ضمنى بأن ما يُشترى ليس وقتًا ولا جهدًا، ليس موهبةً أو فَهمًا، بل ضمير.

رواتب لا تُمنح على المهنية، بل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة روزاليوسف

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة روزاليوسف

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 8 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 17 ساعة
موقع صدى البلد منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 19 ساعة
موقع صدى البلد منذ 13 ساعة