أعلنت السلطات الرقابية في الاتحاد الأوروبي موافقة شركة ميتا بلاتفورمس الأمريكية، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتسآب، على تقليص كمية المعلومات الشخصية التي يُطلب من مستخدمي منصاتها داخل الاتحاد الأوروبي مشاركتها، وذلك لاستخدامها في توجيه الإعلانات إلى الفئات المستهدفة، في خطوة تُعد الأولى من نوعها.
وقالت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، إن مستخدمي شبكات ميتا الاجتماعية داخل دول الاتحاد سيحصلون على قدرة أكبر للتحكم في بياناتهم الشخصية، كما سيُعرض عليهم عدد أقل من الإعلانات الموجهة.
وأضافت المفوضية في بيان أن ميتا ستمنح المستخدمين خيارًا فعليًا بين الموافقة على مشاركة جميع بياناتهم مقابل مشاهدة إعلانات مخصصة بالكامل، أو اختيار مشاركة قدر أقل من البيانات الشخصية بما يتيح تجربة إعلانات مخصصة بشكل محدود.
ومن المقرر إتاحة هذا الخيار للمستخدمين اعتبارًا من يناير المقبل،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
