أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم /الأحد/ أن المنتدى العالمي الـ11 لتحالف الأمم المتحدة لحوار الحضارات، لدعم الجهود الأممية الرامية لتعزيز قيم التسامح والحوار والعيش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان.
وقال وزير الخارجية السعودي - خلال افتتاح منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات فى الرياض-:"نجتمع اليوم في الدورة الـ11 لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، لمراجعة الجهود السابقة وتبادل الأراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات".
وأضاف أن دعم المملكة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ينطلق من إيمانها الراسخ بأن التواصل والحوار بين الثقافات والحضارات هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتعايش وبناء الثقة بين المجتمعات وتسوية النزاعات.
وأشار إلى أن المملكة بادرت فى عام 2012 بالمشاركة مع أسبانيا والنمسا والفاتيكان فى تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين الثقافات، ودعمت جهود المنظمات الدولية الأخري مثل رابطة العالم الإسلامي وتحالف الأمم المتحدة للحضارات ومنظمة اليونسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.
ويناقش المنتدى النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم فى العالم، ويتضمن مناقشة قضايا النساء فى السلام والهجرة والكرامة الإنسانية ومحاربة خطاب الكراهية.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
