في صنعاء.. لم تعد الزنازين مجرد أماكن احتجاز.. بل تحولت إلى غرف تفاوض غير معلنة.. تقرير أمني سري يكشف أن ميليشيا الحوثي قررت بشكل رسمي تحويل ملف الموظفين المحليين والرهائن الأجانب إلى ورقة ضغط سياسية.. تستخدم لمقايضة الضربات الأمريكية والعقوبات وربما الاعتراف غير المباشر..
وضمن ما يمكن وصفه بنقل الملف من حيز أمني ضيق إلى أداة سياسية مباشرة... تؤكد مصادر يمنية رفيعة أن جهازا أمنيا حوثيا رفع خلال الأسابيع الماضية توصية صريحة بـ"استثمار ملف المحتجزين" ضمن صفقة أوسع تشترط ضمانات بعدم توسيع الضربات الأمريكية ووقف ملاحقة دولية لبعض القيادات التابعة للميليشيا.
ولأن الجانب الأمريكي "حساس جدا" تجاه ملف الرهائن.. تفيد معلومات لـ"إرم نيوز" أن اعتقال موظفين يمنيين عملوا سابقا في السفارة الأمريكية لم يكن رد فعل طبيعيا.......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
