قال استشاري أول أمراض الكلى، الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين، إن مشكلات حصوات الجهاز البولي أصبحت من أكثر أمراض المسالك البولية انتشاراً خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أن الوعي بالفروق بين أنواع الحصوات وآليات تكوّنها يُعد الخطوة الأولى لتجنّبها والحد من مضاعفاتها، والحفاظ على صحة الكلى.وأوضح الدكتور شاهين في حديثه لـ«اليوم» أن حصوات الكلى تتشكّل داخل نسيج الكلية نتيجة ترسّب الأملاح والمعادن، مثل الكالسيوم والأوكسالات وحمض اليوريك، وغالباً ما تكون صغيرة في بداياتها، إلا أنها قد تنمو تدريجياً في حال عدم اكتشافها مبكراً. وتزداد حدة الأعراض عندما تبدأ الحصوة في التحرك والنزول باتجاه الحالب.وبيّن أن حصوات الحالب هي تلك التي تنتقل من الكلية وتستقر داخل الحالب الضيق، ما يؤديإلى آلام شديدة تُعرف بـ«المغص الكلوي»، وقد يصاحبها غثيان وظهور دم في البول، مشيراً إلى أنها من أكثر أنواع الحصوات إيلاماً نظراً لضيق قناة الحالب. أما حصوات المثانة، فتتكون عادة نتيجة احتباس البول لفترات طويلة دون تفريغ كامل، أو بسبب تضيق الإحليل أو تضخم البروستاتا لدى الرجال، الأمر الذي يسمح بترسّب الأملاح في قاع المثانة، مسبباً حرقة وصعوبة أثناء التبول.أسباب تكون الحصواتوأكد الدكتور شاهين أن أسباب تكوّن الحصوات تختلف من شخص لآخر، إلا أن من أبرزها قلة شرب الماء، والإفراط في تناول الملح والبروتينات الحيوانية، والتعرّض المتكرر للجفاف، إضافة إلى بعض أنواع الأدوية، والعامل الوراثي، واضطرابات الأيض مثل ارتفاع حمض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية
