أعلنت إيران عن نظام تسعير جديد للبنزين المدعوم وطنياً، في محاولة لكبح جماح التكاليف المتصاعدة لأول مرة منذ رفع الأسعار في عام 2019 الذي أثار احتجاجات على مستوى البلاد وحملة قمع أسفرت، بحسب التقارير، عن مقتل أكثر من 300 شخص، وفق موقع "أيه بي سي" الأمريكي.
لطالما نُظر إلى البنزين الرخيص على أنه حق مكتسب في إيران، مما أدى إلى اندلاع مظاهرات حاشدة منذ عام 1964 عندما أجبر ارتفاع الأسعار الشاه على وضع مركبات عسكرية في الشوارع لتحل محل مركبات سائقي سيارات الأجرة المضربين.
لكن النظام في إيران يواجه ضغوطاً متزايدة من انخفاض قيمة الريال الإيراني بسرعة والعقوبات الاقتصادية المفروضة بسبب برنامج طهران النووي.
وقد أدى ذلك إلى ارتفاع تكلفة الحصول على بعض أرخص أنواع البنزين في العالم، والتي لا تتجاوز بضعة سنتات للجالون، بشكل ملحوظ.
ومع ذلك، فإن تردد الحكومة في رفع الأسعار يُشير على الأرجح إلى رغبتها في تجنب أي مواجهة مع الشعب المُنهك بعد أن شنت إسرائيل حربًا استمرت 12 يومًا على البلاد في يونيو.
"لا جدوى من استيائنا"، هكذا عبّر سعيد محمدي، وهو مدرس يعمل سائق تاكسي في أوقات فراغه لتأمين لقمة عيشه، عن غضبه. "الحكومة تفعل ما يحلو لها، ولا تسأل الناس إن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي
