نحو سيادة مائية: رد الأردن على تهديدات الكيان الاحتلالي #عاجل

نحو سيادة مائية: رد الأردن على تهديدات الكيان الاحتلالي #عاجل جو 24 :

كتب أحمد عبدالباسط الرجوب *

في ظل تصاعد تصريحات الكيان الاحتلالي، وفقًا لتقارير صحيفة "معاريف" مؤخرا، بشأن نية الاحتلال وقف تزويد الأردن بكميات المياه السنوية البالغة 50 مليون متر مكعب والمتفق عليه في العام 2022 ولمدة 3 سنوات وهى خارج اطار اتفاقية السلام 1994 تطفو على السطح أبعاد سياسية معقدة تتجاوز الجدل الفني أو التسعيري المثار. هذه الخطوة، وإن لم تُؤكد رسميًا من قبل الحكومة الأردنية التي نفت تلقي أي إخطار رسمي بهذا الشأن، تفتح الباب أمام قراءة أوسع تربط بين ملف المياه والصراع الإقليمي والدور الريادي للأردن.

المياه كأداة ضغط سياسي

لا يغيب عن المراقبين أن الحديث عن وقف إمدادات المياه يأتي في سياق سياسي إقليمي حساس، تشهد فيه المنطقة تصاعدًا للتوتر بسبب الحرب المستمرة على غزة، والعمليات العسكرية الصهيونية المكثفة في مدن الضفة الغربية. يبدو أن "الكيان الاحتلالي"، من خلال تسريب هذه التهديدات، يختبر متانة اتفاقية السلام وتستكشف مدى قدرتها على استخدام "البطاقة المائية" كرافعة للضغط على الأردن، الذي يحافظ على موقف سياسي واضح يدعم الحقوق الفلسطينية ويعمل كعامل استقرار إقليمي.

ومع ذلك، فإن محاولة تصوير وقف هذه الكميات المحدودة -التي تشكل حوالي 9% فقط من إجمالي الموازنة السنوية لمياه الشرب- على أنها قادرة على خلق أزمة مائية في الأردن، هو أمر يخضع للتشكيك. يبدو الأمر أقرب إلى حملة دعائية تهدف إلى تضخيم أوراق الضعف، في حين أن الواقع يشير إلى قدرة الأردن على تجاوز هذه "الزوابع الإعلامية" المعتادة، من خلال خطط واستراتيجيات وطنية طموحة.

الحلول الوطنية: بين الإدارة الرشيدة والمشاريع الاستراتيجية

تكشف هذه التهديدات المتكررة عن حكمة الرؤية الأردنية التي عملت على تعزيز الاعتماد على الذات في مجال الأمن المائي. فبالإضافة إلى المشروع الإستراتيجي الأهم، الناقل الوطني لتحلية مياه البحر الأحمر، الذي يحظى بأولوية قصوى واهتمام ملكي مباشر لتسريع إنجازه، توجد مجموعة من الحلول الفاعلة التي يمكن تعزيزها:

1. الحد من الفاقد المائي: يُعد تقليل الفاقد المائي (الفني والإداري) الذي يصل إلى نسب مرتفعة، مصدرًا مائيًا واعدًا. يمكن لخطة محكمة لترشيد الاستهلاك وتحسين كفاءة الشبكات، باستخدام التقنيات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جو ٢٤

منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
قناة رؤيا منذ 14 ساعة
قناة رؤيا منذ ساعتين
قناة رؤيا منذ 7 ساعات
صحيفة الغد الأردنية منذ 4 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات
قناة رؤيا منذ 12 ساعة