في عالم يموج بالتنافس والطموحات المتسارعة، يبرز الغرور كأحد أخطر الأعداء الذين قد يعترضون طريق الإنسان نحو النجاح الحقيقي. فالغرور ليس مجرد شعور عابر بالتفوق، بل حالة فكرية ونفسية تعمِي البصيرة، وتبعد الإنسان عن الواقع، وتدفعه إلى اتخاذ قرارات خاطئة تقوده في كثير من الأحيان إلى السقوط من أعلى القمم التي بلغها.
لقد تناول العديد من المفكرين هذا الموضوع، ومن أبرزهم الكاتب ريان هوليداي في كتابه الشهير "الغرور هو العدو، حيث يؤكد أن الغرور لا يُدمّر الإنجازات فحسب، بل يقتل الروح القادرة على التعلم والنمو. فحين يتوهم الإنسان أنه بلغ الكمال، يتوقف تلقائيًا عن تطوير نفسه، ويغفل عن حقائق كان يمكن أن ترشده إلى مستويات أعلى من النجاح.
إن الغرور لا يولد فجأة، بل يتسلل تدريجيًا عبر الثناء والإطراء والإنجازات الصغيرة التي تتحول إلى شعور زائف بالعظمة. ومع مرور الوقت، يصبح هذا الشعور قيدًا يحول دون الاعتراف بالأخطاء، أو الاستماع للنصيحة، أو تقبّل النقد البنّاء. وهكذا يتحول الغرور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
