في «الخطايا العشر» كانت البطولة، وبـ «كحل أسود قلب أبيض» تَعلمَتْ رسم الشخصيات الفنية، حتى تمّت «الصفقة»، فجاءت النقلة...
هذه أبرز المحطات التي مرّت بها الفنانة الشابة روان مهدي، في مشوارها، مؤكدة أن دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية صقّلت موهبتها، ودفعتها إلى العمل بخطى موزونة في الدراما والمسرح والسينما.
مهدي، أوضحت في حوار مع «الراي» أنها لا تجد بداً من العمل في الدراما العربية المشتركة، مشيرة إلى أنها ستغتنم الفرصة في حال وجدت الدور المناسب، كما تطرقت إلى أهم أعمالها وأدوارها الفنية، التي نسرد تفاصيلها في هذه السطور...
فلنبدأ من أحدث أعمالك التلفزيونية، مسلسل «جناية حب».
- العمل من تأليف وسيناريو بلال فضل، وحوار الكاتبة بثينة العيسى. لفتني توظيف لعبة الزمن في السيناريو، إذ تبدأ الأحداث في حقبة الثمانينات من القرن الماضي، وتنتهي مع مطلع الألفية الثالثة، متنقلة باحترافية بين جيل وآخر.
ما القصة التي يطرحها العمل، وماذا عن دورك فيه؟
في ما يخصّ الدور، لا يمكنني الإفصاح عن تفاصيله في الوقت الحالي. أما القصة، فتتناول قضية حدثت خلال الثمانينات داخل إطار عائلي، وامتد تأثيرها إلى الجيل الثاني من العائلة نفسها. ويحمل العمل رسالة واضحة مفادها أن القضايا غير المحلولة في وقتها قد تُورَّث إلى الأبناء وربما إلى الأحفاد لاحقاً.
قدّمتِ العديد من الأدوار المهمة، مثل «عشتار» في «دفعة لندن»، و«جولي» في «كحل أسود قلب أبيض»، ومريضة السرطان في «ماذا لو»... فما الدور الأقرب إلى قلبك؟
بصراحة، قدمت معظم أدواري بقناعة وحب، ولا شك أن الأدوار الثلاثة المذكورة تُعد من أهم محطاتي الفنية. لكن على صعيد جمهور الفتيات، تحظى شخصية «عشتار» بشعبية خاصة، لكونها الأقرب إليهن لناحية العمق وتعدد الطبقات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
