آلاء مظهر عمان - تبدأ وزارة التربية والتعليم اعتبارا من منتصف نيسان (إبريل) المقبل بتنفيذ برنامج التعلم القائم على العمل لطلبة الصف الـ12 في المسار المهني والتقني، بالمصانع والشركات لمدة شهرين، وفق تصريح لأمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني د. محمد غيث.
وقال غيث لـ"الغد" إن هذه الخطوة ستؤهل الطلبة لاكتساب مهارات عملية، ترفع جاهزيتهم للتوظيف، لافتا إلى أن الشراكات مع القطاع الخاص، ركيزة أساسية لتطوير مخرجات التعليم المهني والتقني، ولا سيما في مسار (بي تك) الذي يقوم على التعلم العملي والمشاريع.
نقل الخبرات الفنية والعملية
وأضاف غيث، إن هذه الشراكات تسهم بمواءمة المناهج مع متطلبات سوق العمل عن طريق نقل الخبرات الفنية والعملية من بيئة الإنتاج إلى بيئة التعليم، وتوفير فرص تدريب حقيقية كبرنامج التعلم القائم على العمل في المصانع والشركات، ما يكسب الطلبة مهارات ترفع جاهزيتهم للتوظيف، ويطور مهاراتهم في حل المشكلات، وتعزيز التواصل، والتفكير الابتكاري.
وبين أنه سيجري إشراك أصحاب العمل بتطوير مهارات الطلبة، انطلاقا من إشراك القطاع الخاص في العملية التعليمية، وعدم اقتصار عمله على الاستمرار كجهة تشغيل مستقبلية، والى جانب تحسين التنافسية المهنية للطلبة، بما ينسجم مع حاجة الاقتصاد الوطني والتحولات التكنولوجية الجديدة.
وأشار غيث إلى أن التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص، جزء أساسي من رؤية الوزارة المستقبلية، من أجل سد الفجوة بين التعليم والتوظيف، عبر إشراكه بتطوير وتقييم مهارات الطلبة، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف أكبر لهم، وتحفيز الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز فرص ريادة الأعمال لديهم، موضحا بأن التوسع ليس خيارا بل ضرورة وطنية، لرفع نسبة الالتحاق بالتعليم المهني وتحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.
وأوضح أن الوزارة تعتمد على معايير تضمن جودة الشراكة وفعاليتها، أبرزها: القدرة على توفير تدريب عالي الجودة، يتناسب مع التخصصات المهنية المعتمدة ضمن "بي تك"، وتوفر بيئة تدريب آمنة ومناسبة تتوافق مع معايير الصحة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
