قَلَبَ «الأبيض» الموازين في بطولة كأس العرب، بعد ملحمة كروية أمام الجزائر «حامل اللقب»، حيث انحازت له ركلات الترجيح، بينما أدارت ظهرها لـ «محاربي الصحراء»، وحالت دون تأهل مونديالي كامل إلى «مربع الذهب».
ويحسب لـ «الأبيض» تركيزه الشديد، خاصة بعد أن فاجأه الفريق الجزائري بهدف التقدم في أول دقيقة بالشوط الثاني، وتماسك ونظم صفوفه واثقاً في قدراته وضغط على الفريق الجزائري، متجاوزاً أخطاء حكم المباراة، وفرض على حاملي اللقب اللجوء إلى شوطين إضافيين، قبل إحالة كل الأوراق إلى ركلات الترجيح، حيث كان تألق الحارس حمد المقبالي الذي تصدى بكل كفاءة لركلتي ترجيح، وأهدى فريقه بطاقة التأهل إلى مربع الذهب، بينما حجز الفريق الجزائري حقائبه عائداً إلى قواعده سالماً استعداداً لبطولة الأمم الأفريقية.
ويبقى السؤال.. بعد التأهل المستحق إلى المربع الذهبي، هل «الأبيض» قادر على استكمال مشوار النجاح بتخطي عقبة المنتخب المغربي، والتأهل إلى النهائي العربي؟
والإجابة، ولماذا لا يحقق «الأبيض» ذلك الإنجاز بالتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى النهائي العربي، والمنتخب المغربي رغم قوته تحت قيادة طارق السيكتيوي الذي سبق أن منح المغرب الميدالية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
