أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في تصريحات تلفزيونية أنّ لبنان «ليس في مفاوضات سلام» مع إسرائيل، لكنه «مستعدّ للسلام» شرط تطبيق مبادرة السلام العربية بحذافيرها، مشدداً على أنّ أي مسار سياسي لا يمكن أن يخرج عن هذا الإطار، بينما قتل ثلاثة لبنانيين وأُصيب آخر، أمس الأحد، في غارات إسرائيلية متفرقة استهدفت مناطق عدة جنوبيّ لبنان، في حين أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن العلاقات بين طهران وبيروت قوية، وأنها تأمل أن يستلم سفيرها الجديد لدى لبنان مهامه قريباً.
وشدّد سلام على أنّ التمسك بالمبادرة العربية هو موقف ثابت للدولة اللبنانية، مضيفاً أنّه لا يستبعد «سلام التطبيع» في حال استيفاء شروطها كاملة، معتبراً أنّ تحقيق هذه الشروط وحده يمكن أن يُنتج عملية تطبيع واضحة ومتكاملة.
على صعيد مقابل صعّدت إسرائيل، أمس الأحد من وتيرة هجماتها في جنوب لبنان، وسط تحليق مكثف للمسيرات في عدد من المناطق.
وقتل لبنانيان في غارتين منفصلتين، الأولى استهدفت دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر، فيما طالت الغارة الثانية سيارة بين بلدتي صفد البطيخ وبرعشيت، وأدت إلى مقتل شخص آخر.
وفي تطور لاحق، قتل عضو مجلس بلدي في بلدة جويا قضاء صور، جراء غارة إسرائيلية استهدفت البلدة، بينما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه هاجم ثلاثة عناصر من «حزب الله» في مناطق متفرقة جنوبيّ لبنان. وألقت طائرة مُسيّرة إسرائيلية، صباح أمس، قنابل على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
