لماذا نحتفل بالأعياد الوطنية؟

قد يراها البعض عطلات رسمية يملؤها الفرح والاحتفال، تتزيّن فيها البلد بالأعلام، وتُقام الفعاليات في كل مكان، لكن الأعياد الوطنية تحمل في طياتها معان أعمق.

هي مناسبات تربط الإنسان بتاريخ وطنه، وتعيد إحياء الشعور بالانتماء لمسيرة طويلة صنعها من سبقونا من الآباء والأجداد. هي محطات رمزية تعيد وصل الإنسان بأرضه، وتُذكّره بقصته الجماعية، وبالمسار الذي صنعه الآباء حتى وصلت الأوطان إلى ما هي عليه اليوم.

باختصار الأعياد الوطنية هي لحظة وعي مشترك، يتجدد فيها السؤال الكبي، من نحن؟! ولماذا ننتمي إلى هذا الوطن دون غيره؟!

الدول المختلفة تحتفل بأيامها الوطنية لأنها تمثل مفاصل حاسمة في تاريخها؛ لحظات تأسيس، أو استقلال، أو توحيد، أو جلوس قائد شكّل مرحلة جديدة في مسيرتها. هذه الأيام تختصر مساراً طويلاً من التضحيات والقرارات المصيرية، وتتحول مع الزمن إلى رمز جامع يتجاوز التباينات، ويجمع الناس حول معنى واحد هو الوطن. ولهذا، تنظر الدول إلى أعيادها الوطنية كأداة لبناء الذاكرة الوطنية، وحفظ السردية التاريخية.

ما يميز الأعياد الوطنية قدرتها على جعل مفاهيم مثل الهوية والانتماء مشاعر نعيشها في الواقع. عندما يرفع الطفل العلم، أو يسمع قصة وطنه، فهو لا يتعلّم تاريخاً فحسب، بل يشعر بأنه جزء من شيء أكبر. وتتحول هذه اللحظات إلى روابط تربط الفرد بجذوره ومجتمعه. وحين يشارك الشاب أو الموظف أو رب الأسرة في الاحتفال، فإنه يجد نفسه جزءًا من كيان أوسع، له تاريخ ممتد ومستقبل مشترك. وبهذا المعنى، تصبح الأعياد الوطنية لغة بين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن البحرينية

منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 27 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 17 ساعة
صحيفة الأيام البحرينية منذ 13 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 18 ساعة
صحيفة الأيام البحرينية منذ 16 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 19 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 8 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 7 ساعات