وأنا أبحث في محرِّك «جوجل»، وقع نظري على «يوتيوب» للأديب والمؤرِّخ المصريِّ المشهور في تخصُّصه، والمعروف في ميدان الأدب والتَّاريخ البروفيسور محمد مؤنس عوض، يذكر في حلقة من حلقات برنامجه في اليوتيوب، أنَّه اطَّلع على كتاب لي بعنوان «أضواء أدبيَّة» طبعتهُ جامعة الملك عبدالعزيز قبل سنوات، وأنا طبعًا لا أعرف شخصيًّا البروفيسور محمد مؤنس، وهو أيضًا لا يعرفني، وقد ذكر ذلك، فمن باب مَن لَا يشكُر النَّاسَ لَا يشكُر اللهَ، أقول له: شكرًا على اختيارِك لكتابِي «أضواء أدبيَّة» لتفرد له حلقة، وتقتطع جزءًا من وقتك لتقرأه، وتشيد به.
ولفت نظره -كما يقول- كيف أنَّني متخصِّصٌ علميٌّ في علم الأجنَّة، وزراعة الخلايا، وأكتب مقالاتٍ أدبيَّةً، وهو محقٌّ في ذلك، حيث إنَّ العديد من الزُّملاء والأصدقاء لهم نفس الملحوظة، لقد سخَّرتُ هذه الموهبة -الأسلوب الأدبي- في كتابة الموضوعات العلميَّة، إضافةً للكتابة الأدبيَّة البحتة، حيث صدر لي كتاب بعنوان «أضواء علميَّة»، في جزءين، وهو من الكتب النادرة التي أكرمني الله أن أقدم فيه مادة علمية (بيولوجية، طبية، كيميائية...) بأسلوب أدبي من نوع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
