أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن الاستثمار في الإنسان البحريني هو المحرك للنجاح، وأن بناء قدرات الكفاءات الوطنية يظل في صدارة الأولويات لما له من أثر مباشر في دعم مسارات التنمية وتعزيز التنافسية، ودعم المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. وأشاد سموه بما تمتاز به الكوادر الحكومية البحرينية من كفاءة عالية والتزام مهني، مؤكدًا سموه أن هذه الكفاءات دومًا محور التطوير في العمل الحكومي، وأن ما حققته من أداء متميز في مختلف القطاعات يعكس قدرتها على الابتكار وتحمل المسؤولية.
جاء ذلك لدى تفضل سموه حفظه الله بتشريف حفل الذكرى العاشرة لإطلاق برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، وذلك بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، حيث أشار سموه إلى أن البرنامج يمثل محطة وطنية مهمّة في مسار تطوير الأداء الحكومي وتعزيز كفاءة الجهاز الإداري للدولة، ووجه سموه إلى مواصلة آفاق التطوير في البرنامج لضمان استمراريته في تحقيق غاياته بتعزيز قدرات الكوادر الحكومية على صعيد المعرفة والمهارات التي تعزز استدامة التطوير، بما ينسجم مع متطلبات التنمية ويواكب التطورات المتسارعة، ويعزز جاهزية الكفاءات البحرينية لقيادة المستقبل بثقة واقتدار.
وأكد سموه بأن برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية قد شكل على مدى العقد الماضي إطارًا عمليًا لترسيخ ثقافة العمل المؤسسي القائم على الابتكار والتميز، وأسهم في صقل مهارات الكوادر البحرينية وتمكينها من تولي أدوار قيادية تسهم في دعم مسيرة التطوير في مختلف المؤسسات الحكومية، تحقيقًا لرؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، معربًا سموه عن اعتزازه بتبوء خريجي البرنامج لعدد من المناصب التنفيذية بالحكومة.
وأوضح سموه أهمية مواصلة العمل بروح "فريق البحرين" لدعم المبادرات الحكومية الهادفة إلى تطوير جودة الخدمات وتعزيز كفاءة العمل الحكومي، معربًا سموه عن بالغ الفخر وعظيم التقدير لكل فرد يضع تقدم وطنه في أعلى اهتماماته ويتخذ من التميز طريقًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
