في رحلة بدأت بوعد العمل والمال الوفير، انقلبت أحلام ضحية آسيوية إلى كابوس داخل البحرين، حيث جلبها متهمان للبلاد تحت حيلة وخداع، ليحتجزا حريتها ويصادرا أوراقها الثبوتية، ويجبرانها على ممارسة الدعارة تحت التهديد والترغيب، حتى تمكنت من الفرار والإبلاغ عن ما تعرضت له.
وتشير تفاصيل الواقعة بحسب ما أفادت المجني عليها إلى أنها جلبت للبحرين عن طريق الحيلة والخداع والإغراء من قبل المتهمين بزعم أنهم سيوفرون لها صالونا تعمل به أسوة بعملها في بلدها الأم الآسيوي، زاعمين لها أن العمل في البحرين يدر أمولاً كثيرة، إلا أنها تفاجأت عند حضورها للبلاد برفقتهما بقيامهم بحجز حريتها في إحدى الفنادق، وأخذا هاتفها النقال وجواز سفرها، وأرغموها على ممارسة الدعارة تحت التهديد والترغيب مع العديد من الزبائن.
وحين رفضت المجني عليها العمل في إحدى المرات، اعتدى المتهم الأول على سلامة جسمها بالضرب لإجبارها على ممارسة الدعارة، إلى أن تمكنت من الهروب وتقديم بلاغ بشأن الواقعة.
تحريات الشرطة أكدت أن المتهمين أوهموا المجني عليها بالعمل في صالون نسائي في البحرين لزيادة أرباحها، ولكن عند جلبها من قبلهما إلى البحرين تم احتجازها في أحد الشقق السكنية وإجبارها على العمل تحت إدارتهم في مجال الدعارة، وقيامهم بنقلها وتنقيلها إلى الملاهي الليلية والمراقص لتصيد الزبائن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
