يواجه الكثيرون صعوبات في النوم أثناء الإصابة بنزلة برد، فالتنفس يضيق والسعال المستمر يجعل الليل طويلاً. وتزداد المعاناة عندما تهيمن الأعراض على ساعات النوم وتقل راحة الجسم. تؤثر اضطرابات النوم أثناء المرض بشكل مباشر في قدرة الجسم على الشفاء، حيث إن النوم الجيد يعزز مناعة الجسم. وتطلب هذه الفترة اتباع إجراءات عملية تدفع الجسم لاستعادة الراحة والنشاط بشكل أسرع.
تشير الدراسات إلى أن اضطرابات النوم أثناء الزكام ليست مجرد عرض عابر، بل تؤثر في قدرة الجهاز المناعي على التعافي. تبيّن النتائج أن قلة النوم تضعف الاستجابة المناعية وتطيل مدة المرض، بينما يحسن النوم الجيد من قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات. لذا فإن تعزيز النوم أثناء المرض يمثل جزءًا أساسيًا من عملية التعافي وتخفيف الأعراض.
طرق عملية للنوم أثناء البرد أولًا: العسل قبل النوم يُعد العسل مهدئًا فعالًا للسعال وخافضًا للالتهاب الحلق، وهو من أبرز الخيارات الطبيعية قبل النوم. تُشير الأدلة إلى أن جرعة صغيرة منه تقلل شدة السعال وتحسن نوعية النوم لدى الأطفال فوق عام واحد كما تستفيد منه البالغون. يمكن للبالغين تناول ملعقة صغيرة في كوب من الماء الدافئ قبل النوم لتخفيف الرغبة بالسعال وتهدئة الحنجرة. يمتاز العسل بخواص مضادة للبكتيريا والفيروسات مما يساهم في تقليل الالتهاب التنفسي الخفيف.
ثانيًا: اختيار دواء السعال المناسب لا يزال السعال آلية دفاعية مهمة لطرد المخاط والفيروسات، إلا أن حدوثه بشكل متكرر ليلاً قد يعوق النوم ويؤثر في الشفاء. يوصي الأطباء باستخدام أدوية السعال قصيرة المدى عند الضرورة فقط لتجنب آثار جانبية مثل الأرق وارتفاع الضغط. في بعض الحالات قد يكفي قرص استحلاب قبل النوم لتخفيف الرغبة بالسعال دون اللجوء إلى أدوية قوية. يفضل اختيار منتجات مخصصة للسعال الليلية وتجنب الأدوية التي تزيد اليقظة بشكل مزعج.
ثالثًا: الهواء الرطب يساعدك على التنفس بسهولة يؤكد خبراء النوم أن الهواء الجاف يفاقم تهيج الأنف والغشاء المخاطي، ما يجعل الانسداد أسوأ أثناء الليل. ويؤدي انسداد الأنف إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
