بدأت مصر التحرك مبكرًا للترويج لموسم صيف 2026، في خطوة استراتيجية تستهدف ترسيخ مكانة مدينة العلمين الجديدة كوجهة صيفية دائمة على خريطة السياحة، وليس كمجرد تجربة موسمية عابرة.
وتعمل وزارة السياحة والآثار من خلال هذا الترويج الاستباقي على تأمين موقع متقدم للمدينة ضمن برامج منظمي الرحلات ووكلاء السفر الدوليين، بما يتيح إبرام تعاقدات مبكرة تسهم في رفع نسب الإشغال الفندقي، وتدعم استدامة تدفقات الحركة السياحية إلى الساحل الشمالي على مدار الموسم.
وتستهدف الخطة الحكومية لتنشيط السياحة إعادة رسم خريطة المقاصد المصرية المطروحة على الساحة العالمية، في تحول واضح عن الصورة النمطية التي اعتاد السائح الأوروبي من خلالها ربط السياحة الشاطئية في مصر بمدينتي شرم الشيخ والغردقة فقط.
وتأتي كلا من مدينة العلمين الجديدة ومرسي مطروح كمنتج سياحي جديد وعصري ووجهة شاطئية حديثة، تدخل بقوة ضمن الحملات الترويجية الخارجية التي تنفذها هيئة تنشيط السياحة، وتُطرح للمرة الأولى أمام وكلاء السفر الأوروبيين باعتبارها مدينة واعدة قادرة على منافسة أشهر مدن المتوسط، اعتمادًا على ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة ومقومات سياحية متكاملة.
العلمين الجديدة في الحملات الخارجية أكد المهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في تصريحات صحفية، إن القوافل السياحية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار في أسواق أوروبا الشرقية، وعلى رأسها السوق التشيكي، تتحرك مصر بخطى محسوبة لإعادة رسم خريطة سياحتها الشاطئية، وفتح موسم صيف 2026 مبكرًا أمام طلب أوروبي يبحث عن الجديد والمختلف.
وأضاف "يوسف"، أن تنظيم هذه القوافل السياحية يأتي ضمن استراتيجية تنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، مشيرًا إلى أن السوق التشيكي يُعد ثاني أكبر سوق في شرق أوروبا من حيث أعداد السائحين الوافدين إلى مصر بعد السوق البولندي.
وأوضح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
