أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان عن تعليق استثنائي للدراسة بجميع المؤسسات التعليمية التابعة للإقليم يوم الإثنين 15 دجنبر الجاري.
ويأتي هذا القرار في إطار تفعيل التدابير الوقائية والاستباقية، وبتنسيق تام مع السلطات المحلية، وذلك حرصًا على سلامة جميع مكونات الأسرة التعليمية من الأطر الإدارية والتربوية والتلميذات والتلاميذ.
استجابة فورية للإنذار الجوي
أوضحت المديرية الإقليمية في بلاغها أن هذا الإجراء يأتي تبعاً للنشرة الإنذارية رقم 2025/146 الصادرة اليوم الأحد، والتي حذّرت من اضطراب متوقع في الأحوال الجوية بعدد من مناطق المملكة، بما فيها إقليم تطوان.
وتُعد هذه الخطوة تجسيدًا لـتفعيل توصيات خلية اليقظة الإقليمية، التي تتابع عن كثب التطورات المناخية، وتعمل على اتخاذ القرارات الضرورية في الوقت المناسب لضمان الأمن والسلامة العامة.
ويؤكد التنسيق مع السلطات المحلية الأهمية القصوى التي توليها الجهات المعنية لسلامة المواطنين في ظل التقلبات الجوية المتوقعة.
هدف القرار.. حماية الجميع وتفادي المخاطر
شددت المديرية على أن الهدف الأساسي من قرار تعليق الدراسة هو حماية الجميع وتفادي أية مخاطر محتملة قد تنجم عن سوء الأحوال الجوية، مثل صعوبة التنقل، أو خطر الفيضانات، أو غيرها من التحديات التي قد تضع حياة التلاميذ والأطر في خطر.
في هذا السياق، دعت المديرية الإقليمية الأسر والأطر التربوية إلى الالتزام التام بهذا القرار، ومتابعة جميع البلاغات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، مؤكدة أن الإجراء يندرج ضمن المسؤولية المشتركة لحماية المجتمع المدرسي.
بيان المديرية: هذا الإجراء يندرج ضمن التدابير الوقائية الاستباقية الرامية إلى حماية الجميع وتفادي أية مخاطر محتملة.
متى تعود الدراسة؟
يُفهم من طبيعة القرار أنه استثنائي ومؤقت ليوم واحد، مع ترقب عودة الدراسة إلى مجراها الطبيعي بمجرد تحسن الأحوال الجوية ورفع حالة الإنذار.
وتبقى الأنظار موجهة نحو المديرية الإقليمية والسلطات المحلية لموافاة العموم بأي مستجدات تتعلق بالاستئناف الرسمي للعملية التعليمية.
هذا المحتوى مقدم من Le12.ma
