واصل الذهب الحفاظ على جاذبيته كملاذ آمن مع استمرار حالة عدم اليقين والضبابية الاقتصاديــــة المرتبطة بمسار السياسة النقدية الأميركية وتصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية مسجلا مكاسب أسبوعية تقارب 2% ليغلق عند 4300 دولار للأونصة.
وقال تقرير متخصص صادر عن شركة «دار السبائك» الكويتية أمس إنه على الرغم من عمليات جني الأرباح التي حدت من زخم الذهب فإنه اقترب من حدود 4353 دولارا، في إشارة إلى دخول السوق مرحلة تهدئة مؤقتة دون الإخلال بالاتجاه الصاعد العام.
وذكر التقرير أن هذا الأداء جاء في وقت اتسمت فيه البيانات الاقتصادية الأميركية بالندرة لاسيما بيانات التضخم مما زاد صعوبة قراءة توجهات المجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي في المدى القريب.
وبين أن عددا من مسؤولي «الفيدرالي» أشاروا إلى أن التضخم لايزال أعلى من المستويات المستهدفة مما يستدعي الحذر في تسريع وتيرة التيسير النقدي خصوصا في ظل «تشوه» بعض البيانات الاقتصادية نتيجة الإغلاقات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الكويتية
