العقبة تترقب انتعاشا سياحيا مع بدء إلغاء التأشيرات بين الأردن وروسيا #سرايا

سرايا - مع دخول قرار إلغاء التأشيرات بين الأردن وروسيا حيز التنفيذ، اعتبارا من يوم أول من أمس السبت، يتوقع معنيون في القطاعين السياحي والتجاري، أن تشهد العقبة تطورا نوعيا من شأنه إحداث أثر إيجابي ملموس على حركة السياحة الوافدة، في وقت تبحث فيه العقبة عن توسيع قاعدة أسواقها السياحية واستقطاب أسواق جديدة ذات قيمة مضافة عالية.

ويأتي هذا القرار ضمن توجهات حكومية تهدف إلى تسهيل حركة السفر وتحسين تنافسية الأردن كوجهة سياحية آمنة ومتنوعة، لا سيما في ظل التغيرات التي شهدتها خريطة السياحة العالمية خلال السنوات الأخيرة.

ويُنظر إلى السوق الروسي بوصفه أحد الأسواق الواعدة، نظرا لحجمه وخصائص السائح الروسي الذي يميل إلى الإقامة لفترات أطول ويظهر قدرة إنفاق جيدة، إلى جانب اهتمامه بالسياحة الشاطئية والثقافية والصحراوية.

ويرى مختصون في القطاع السياحي، أن الإعفاء من التأشيرات يشكل عاملا حاسما في قرار السفر بالنسبة للسائح الروسي، إذ يخفف من الأعباء الإجرائية ويمنح مرونة أكبر في التخطيط للرحلات، سواء الفردية أو الجماعية.

وبموجب القرار، بات بمقدور المواطنين الروس دخول الأراضي الأردنية والإقامة فيها لمدة تصل إلى 30 يوما متواصلة في كل زيارة، مع عدم تجاوز المدة 90 يوما كحد أقصى خلال السنة الواحدة، وذلك بشرط ألا يقوموا بالانخراط في أنشطة العمل أو الأنشطة التجارية أو الدراسة أو الإقامة الدائمة في الأردن، فيما تنطبق نفس الشروط على مواطني المملكة لدى زيارتهم لروسيا.

الإقامة لفترات أطول

وبحسب الخبير السياحي أيمن جبر، فإن مدينة العقبة تستفيد كثيرا من هذا القرار نظرا لكونها المدينة الساحلية الوحيدة في المملكة، وما تمتلكه من مقوّمات سياحية طبيعية وبنية تحتية متطورة وأنشطة بحرية ومنتجعات وفنادق بمختلف التصنيفات، إضافة إلى موقعها كمركز اقتصادي وسياحي ضمن منطقة اقتصادية خاصة تتمتع بتسهيلات استثمارية وتشغيلية.

وأكد العامل في القطاع السياحي أحمد صلاح، أن الإعفاء من التأشيرات يمثل فرصة حقيقية لرفع نسب الإشغال الفندقي، خصوصا خلال الفترات التي تشهد عادة تباطؤا في الحركة السياحية، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن السوق الروسي يعد من الأسواق ذات العائد الجيد على القطاع الفندقي، إذ إن السائح الروسي يميل إلى الإقامة لفترات أطول نسبيا ويستخدم مجموعة واسعة من الخدمات السياحية، ما ينعكس إيجابا على إيرادات المنشآت الفندقية والخدمية.

كما أكد صلاح، أن العقبة تمتلك طاقة فندقية قادرة على استيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد الزوار، إلا أن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف الجهود التسويقية، وتعزيز الربط الجوي المباشر مع المدن الروسية، إلى جانب العمل على تهيئة الكوادر السياحية للتعامل مع هذا السوق، سواء من حيث اللغة أو فهم الثقافة السياحية.

من جهته، بين مدير أحد المكاتب السياحية محمد بقاعين، أن أثر الإعفاء من التأشيرات يتجاوز الفنادق ليشمل مختلف القطاعات المرتبطة بالسياحة، مثل المطاعم والمقاهي، وشركات النقل السياحي، ومراكز الغوص والأنشطة البحرية، والأسواق التجارية، مشيرا إلى أن أي زيادة في أعداد السياح تعني تحريكا مباشرا لعجلة الاقتصاد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة أنباء سرايا الإخباريه

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 12 ساعة
خبرني منذ 13 ساعة
قناة المملكة منذ 13 ساعة
قناة رؤيا منذ 4 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 22 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات
صحيفة الغد الأردنية منذ 18 ساعة