كشفت دراسة دولية مشتركة تقودها جامعة ماساتشوستس أمهيرست في الولايات المتحدة عن نتائج واعدة قد تسهم في مواجهة ثلاثة من أكبر التحديات العالمية، وهي النمو السكاني، وتداعيات التغير المناخي، والضغوط الاقتصادية والبيئية المتزايدة على القطاع الزراعي.
وتتناول الدراسة زراعة الأرز، التي يعتمد عليها أكثر من 3.5 مليارات شخص حول العالم، وتعد من أكثر الأنشطة الزراعية كلفة من حيث استهلاك الأسمدة والتأثير البيئي والانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
تقنية نانوية بديلة للأسمدة التقليدية وأظهرت أبحاث أجراها علماء من جامعة ماساتشوستس أمهيرست وجامعة جيانغنان الصينية أن استخدام عنصر السيلينيوم (عنصر كيميائي طبيعي يوجد بكميات ضئيلة في التربة والماء وبعض الأطعمة) على المستوى النانوي يمكن أن يقلل كمية الأسمدة النيتروجينية المستخدمة في زراعة الأرز، مع الحفاظ على مستويات الإنتاج، وتحسين القيمة الغذائية للمحصول، وخفض الانبعاثات الضارة.
وبحسب الدراسة المنشورة في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، قدم الباحثون أول دليل ميداني يثبت فاعلية هذه التقنية خارج المختبرات، ما يعزز فرص تطبيقها على نطاق واسع.
أزمة الأسمدة وحدود الثورة الخضراء وأوضح الباحثون أن أحد أبرز تحديات الزراعة الحديثة يعود إلى الاعتماد الكبير على الأسمدة النيتروجينية، التي رغم دورها في زيادة الإنتاج منذ الثورة الخضراء، إلا أنها باتت تشكل عبئا بيئيا واقتصاديا متزايدا.
ولا تمتص المحاصيل سوى نسبة محدودة من النيتروجين المستخدم، بينما يتسرب الباقي إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
