يعاني عدد كبير من الأشخاص حول العالم من مشكلة محرجة وغير مطروحة للنقاش بشكل كافٍ، تُعرف باسم متلازمة الأمعاء الخجولة، وهي حالة نفسية مرتبطة بالقلق تجعل دخول الحمام خارج المنزل أمرًا بالغ الصعوبة، وأحيانًا مستحيلًا، رغم الحاجة الملحّة لذلك.
وبحسب تقارير طبية، قد تؤثر هذه المتلازمة بشكل مباشر على الصحة الجسدية والنفسية وجودة الحياة الاجتماعية، خاصة إذا تحولت إلى سلوك تجنبي مزمن.
ما هي متلازمة الأمعاء الخجولة؟ تُعرف متلازمة الأمعاء الخجولة طبيًا باسم التبرز الخجول، وهي اضطراب قلق يتمثل في عدم القدرة على التبرز في الأماكن العامة أو خارج المنزل، حتى وإن كانت دورات المياه نظيفة ومتاحة.
ويعاني المصاب من توتر شديد مرتبط بفكرة استخدام مرحاض عام، ما يؤدي إلى تشنج عضلات قاع الحوض وصعوبة خروج البراز.
وفي الحالات الأكثر شدة، قد يعجز الشخص عن:
التبرز بوجود أشخاص آخرين داخل المنزل.
استخدام الحمام أثناء السفر أو الإجازات.
قضاء حاجته خلال ساعات العمل الطويلة.
لماذا لا يستطيع البعض التبرز إلا في المنزل؟ يرتبط هذا الاضطراب بعلاقة معقدة بين الدماغ والجهاز الهضمي، إذ يؤدي القلق إلى:
تنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي المسؤول عن وضع الطوارئ.
شد عضلات الشرج وقاع الحوض.
تثبيط حركة الأمعاء الطبيعية.
وبالتالي، يصبح التبرز شبه مستحيل إلا في بيئة يشعر فيها الشخص بالأمان التام، وغالبًا ما تكون المنزل.
الأعراض الجسدية والنفسية المصاحبة عند محاولة استخدام مرحاض خارج المنزل، قد تظهر أعراض قلق واضحة، من بينها:
تسارع ضربات القلب، التعرق المفرط، الغثيان، الرعشة، توتر العضلات، والشعور بفقدان السيطرة.
كما يعاني بعض المصابين من سلوكيات تجنبية، مثل:
الامتناع عن تناول الطعام خارج المنزل.
تقليل كميات الأكل قبل الخروج.
الانسحاب من المناسبات الاجتماعية.
مدى شيوع متلازمة الأمعاء الخجولة تشير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر
