أفادت تقارير صحفية سعودية باقتراب إتمام الصفقة التي تُمكّن الأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة، من الاستحواذ الكامل على نادي الهلال السعودي.
وبحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط، فإن الصفقة بلغت مراحلها النهائية، مع ترجيحات بالإعلان الرسمي عنها قبل نهاية الشهر الجاري.
كم سيدفع الوليد بن طلال للاستحواذ على الهلال؟ تشير التقديرات إلى أن قيمة الصفقة قد تصل إلى نحو ملياري دولار أميركي، أي ما يعادل قرابة 7.5 مليار ريال سعودي، على أن يذهب الجزء الأكبر من المبلغ إلى صندوق الاستثمارات العامة، فيما تُسدَّد الحصة المتبقية لوزارة الرياضة.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات مستمرة منذ قرابة عام، ولم يتبقَّ سوى تفاصيل محدودة تفصل الأمير الوليد عن تملّك النادي بنسبة 100%.
وذكرت أن العضو الذهبي الداعم سيستحوذ على 75% من حصة الصندوق السيادي، إضافة إلى شراء نسبة 25% المتبقية من وزارة الرياضة، ليبدأ الهلال عام 2026 بمالك استثماري جديد للمرة الأولى في تاريخه.
وفي السياق ذاته، لفت التقرير إلى أن نادي الاتحاد، المملوك حالياً لصندوق الاستثمارات العامة، لا يقترب من التخارج في الوقت الراهن، نتيجة استمرار المفاوضات مع عدد من المستثمرين، من بينهم عبد الله صالح كامل وشقيقه محيي وآخرون، مع توقعات بأن تستغرق العملية أكثر من ثلاثة أشهر، وهو ما ينطبق أيضاً على ناديي النصر والأهلي.
قفزة الإيرادات التجارية للهلال وتحت مظلة ملكية صندوق الاستثمارات العامة، سجّلت الإيرادات التجارية لنادي الهلال نمواً لافتاً بنسبة 105%، لتصل إلى 646 مليون ريال من إجمالي إيرادات بلغ 1.09 مليار ريال خلال عام 2024، وفقاً للبيانات المالية للنادي.
يُذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أطلق في يونيو 2023 مشروع تخصيص الأندية الرياضية، حيث شمل المسار الأول تحويل أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي إلى شركات، مع نقل 75% من ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة.
كما جرى نقل ملكية نادي القادسية إلى شركة أرامكو، ونادي العلا إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ونادي الدرعية إلى هيئة تطوير الدرعية، ونادي الصقور إلى «نيوم» مع تغيير اسمه إلى نادي نيوم.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
