في خطوة وصفت بأنها "زلزال رياضي" أعاد تشكيل خارطة القوى في كرة القدم الآسيوية والعالمية، جاءت أنباء استحواذ الأمير الوليد بن طلال الكامل على نادي الهلال لتحول الأحلام المؤجلة إلى واقع يفرض نفسه بقوة.
لسنوات طويلة، كان الأمير العاشق للكيان الأزرق يدفع المليارات بصفته "عضوًا ذهبيًا"، فكان دعمه وحده كفيلًا بجلب أعتى النجوم، فماذا سيحدث الآن وقد أصبح المالك الرسمي وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة؟
رقم خيالي.. كم سيدفع الوليد بن طلال للاستحواذ على نادي الهلال؟
الإجابة باختصار تثير "رعب" المنافسين؛ فالرجل الذي ارتبط اسمه بعالم المال والأعمال لا يدخل مجالًا إلا ليكون الرقم واحد.
استحواذ الوليد بن طلال، حال حدوثه، لا يعني مجرد ضخ أموال، بل يعني تدشين مشروع "سوبر هلال" الذي يستهدف اللعب بمقاييس الأندية الأوروبية الكبرى، وليس مجرد الهيمنة القارية.
وفيما يلي نستعرض 5 ملامح رئيسية لهذا المشروع المرعب:
1. ميزانية مفتوحة بلا سقف (ما بعد دعم الصندوق)
إذا كانت الأندية السعودية تعتمد بشكل كبير على دعم صندوق الاستثمارات العامة، فإن الهلال تحت مظلة الوليد بن طلال سيدخل مرحلة "التمويل الذاتي فائق الضخامة".
الميزانية المتوقعة لن تلتزم بسقف محدد، بل ستكون مرهونة بحاجة الفريق ورؤية المالك. هذا يعني أن الهلال سيمتلك قوة شرائية قد تتفوق على ميزانيات بعض أندية البريميرليغ، مما يمنحه مرونة هائلة في المفاوضات دون انتظار الموافقات الروتينية أو حسابات الميزانية السنوية التقليدية.
بعد استحواذ الوليد بن طلال.. هل سيعود فهد بن نافل إلى نادي الهلال؟
2. استهداف مستوى مبابي وفينيسيوس
لطالما ارتبط الأمير بمقولة "أبشر" أو "تم" عند طلب الجماهير لصفقات معينة، الآن، ومع الصلاحيات الكاملة، ستتغير نوعية المستهدفين، المشروع الجديد لا يستهدف نجومًا في أواخر مسيرتهم، بل يضع عينيه على نجوم الصف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
