وزير التربية ومبادرة «أمنية» يكرمان 6 مدارس فائزة بمسابقة «أمنية مدرستك» البيئية

كرم وزير التربية جلال الطبطبائي ومبادرة (أمنية) اليوم الاثنين وتحت إشراف الهيئة العامة للبيئة ستة مدارس من أصل 156 مدرسة حكومية فائزة بمسابقة (أمنية مدرستك) في نسختها الثالثة تمكنت من جمع نحو 264 طنا من النفايات البلاستيكية خلال ستة أسابيع.

وقالت الرئيس التنفيذي لشركة (أمنية) سناء الغملاس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال حفل التكريم الذي أقيم على مسرح وزارة التربية بحضور مسؤولين تربويين إنه حلت روضة (أحد) في المركز الأول على صعيد رياض الأطفال وعلى صعيد المرحلة الابتدائية حلت مدرسة (معاذة العدوية) بنات في المركز الأول وعلى صعيد البنين حلت مدرسة (عبدالعزيز الغربللي).

وأضافت الغملاس أنه بالنسبة للمرحلة المتوسطة حلت في المركز الأول مدرسة (رملة أم المؤمنين) بنات أما المرحلة الثانوية فحلت في المركز الأول ثانوية (صالح شهاب) بنين وثانوية (اليرموك) بالمركز الأول بنات.

وأكدت أهمية مشروع أمنية البيئي الذي يهدف إلى تشجيع المدارس على فرز وتجميع النفايات البلاستيكية من المصدر لتعزيز ثقافة إعادة التدوير والحفاظ على البيئة مثمنة جهود الطلبة وإدارات المدارس في جمع هذا الرقم الكبير من النفايات البلاستيكية.

وذكرت أن (أمنية) حصدت العام الماضي ما يقارب 180 طنا مشيرة إلى أن تأثير المبادرة استهدف ما يقارب 66 ألف طالب وطالبة من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية.

من جانبها أكدت ممثل الهيئة العامة للبيئة مدير إدارة العلاقات العامة شيخة الإبراهيم لـ(كونا) أن «مشاركتنا في هذه المبادرة الوطنية الواعدة تأتي تأكيدا على التزام الهيئة بدعم كل جهد يساهم في حماية بيئتنا وتنمية وعي الأجيال القادمة بأهمية الاستدامة».

وقالت الإبراهيم «نحن نؤمن بأن غرس سلوكيات جمع وفرز البلاستيك بين طلبة المدارس ليس نشاطا موسميا فحسب بل هو استثمار حقيقي في مستقبل أكثر نظافة وصحة لأوطاننا» مثمنة جهود المدارس والطلبة والمعلمين الذين جعلوا من هذه المسابقة منصة للتغيير الإيجابي ونتطلع إلى مواصلة التعاون مع شركائنا لتعزيز ثقافة إعادة التدوير والحفاظ على الموارد الطبيعية.

يذكر أن مبادرة (أمنية) إحدى المبادرات البيئية الرائدة التي تسهم في ترسيخ ثقافة الاستدامة والمسؤولية البيئية لدى الطلبة من خلال إشراكهم عمليا في جمع وفرز البلاستيك وتعريفهم بأهمية إعادة التدوير ودورها في الحد من التلوث.

وتعكس هذه المبادرة نموذجا ناجحا للتعاون بين الجهات التعليمية والبيئية ومؤسسات المجتمع بما يعزز الوعي البيئي ويؤكد أن الاستثمار في وعي النشء هو ركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.


هذا المحتوى مقدم من رؤى نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من رؤى نيوز

منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 13 ساعة
صحيفة الراي منذ 7 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 9 ساعات
صحيفة السياسة منذ 17 ساعة
صحيفة الجريدة منذ 10 ساعات
صحيفة الراي منذ 7 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 3 ساعات
صحيفة القبس منذ 11 ساعة