قال الدكتور عبداللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي، إن الفتوى تمثل أداة علمية ومجتمعية فاعلة في حماية الإنسان وصون كرامته، وتوجيه مسار المجتمعات في ظل التحولات المتسارعة والتحديات المتجددة التي يشهدها العالم المعاصر.
جاء ذلك خلال كلمته في الندوة الدولية التي عُقدت في جمهورية مصر العربية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للفتوى.
ونقل وكيل رابطة العالم الإسلامي تحيات الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، وتمنياته بنجاح أعمال الندوة، مؤكدًا ما توليه الرابطة من اهتمام بالغ بتعزيز التكامل بين المؤسسات الإفتائية، وترسيخ دور الفتوى باعتبارها مسؤولية دينية وإنسانية مشتركة.
وأوضح أن الشريعة الإسلامية تمثل منظومة متكاملة قائمة على نصوص الكتاب والسنة، وأن من مظاهر تميز الأمة الإسلامية حضاريًا وعلميًا قدرتها على تفعيل هذه المنظومة في مواجهة قضايا العصر، مشيرًا إلى أن هذه الندوة تعكس وعيًا متقدمًا بأهمية الانتقال بالفتوى من مجرد الإجابة المجردة إلى ربط الأحكام الشرعية بمقاصدها الكلية، وترجمة القيم الدينية إلى آليات عملية تخدم الإنسان والمجتمع.
وأشار الدكتور عبداللطيف المطلق، إلى أن التحديات الفكرية والأخلاقية التي فرضتها السيولة القيمية والانفجار الرقمي تستوجب من الخطاب الإفتائي مسؤولية مضاعفة في تعزيز الأمن الفكري، وبناء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
